في إطار التواصل التطبيعي المتواصل الذي انفتحت عليه دولة البحرين مع الكيان الصهيوني، وبعد الزيارة التي قام بها بحرانيون إلى الكيان الصهيوني وطردوا شر طردة من المسجد الأقصى الذي حاولوا دخوله بحراسة جنود الاحتلال، هاهو العدو يقرر رد الزيارة لأصدقائه الجدد، حخيث يعتزم مجموعة من رجال الأعمال الصهاينة زيارة المنامة قريبا.
وقال قال الحاخام ابراهام كوبر، المدير المشارك لمركز سيمون فيزنتال الذي الذي ينظم الزيارتين أن وفد رجال الأعمال الصهاينة سيذهب إلى البحرين متابعة للزيارة التي قام بها المطبعون البحرانيون للكيان، ومن المعروف أن مديري مركز فيزنتال هم المن المقربين للملك البحريمني وولي عهده ووزير خارجيته. وكان أحد أفراد الوفد البحراني أعلن أنه يحمل رسالة سلام عندما وصل إلى الكيان المحتل. وأضاف أن الملك قال إن بامكان رعاياه السفر إلى "إسرائيل" دون عواقب. وقال كوبر، إن الفكرة هي اقامة بعض الاتصالات المباشرة، و "بدء اتصالات طبيعية ".
وذكرت جيروزاليم بوست إن الوفد الذي وصل إلى فلسطين المحتلة ممثلا عن جمعية مقربة من الملك، يضم أقلية من المواطنين البحرانيين الأصلانيين، إلى جانب عدد كبير من المغتربين الأجانب الذين يعيشون في البحرين.
