Menu

بالصور.. مئات من أبناء القطاع يشيعون الشهيد إبراهيم أبو ثريا

IMG_6053 copy

غزة - خاص بوابة الهدف

شيّع مئات من أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، جثمان الشهيد ابراهيم أبو ثريا (29 عاماً) إلى مثواه الأخير في مقبرة شهداء الشيخ رضوان الواقعة غرب المدينة، بعد صلاة ظهر اليوم السبت، وذلك انطلاقاً من مسجد شهداء الشاطئ غرب مدينة غزة.

وكان الشهد أبو ثريا ارتقى أمس الجمعة 15 ديسمبر/ كانون الأول ،2017 أثناء مشاركته في "جمعة الغضب" التي دعت إليها القوى الوطنية والإسلامية في القطاع، تعبيراً عن غضبهم على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس وإعلانها "عاصمة" لدولة الاحتلال الصهيوني.

الشهيد أبو ثريا مقعد على كرسي متحرك، فقد ساقيه في وقت سابق نتيجة غارة نفذها جيش الاحتلال الصهيوني، لم يكن حينها قد تجاوز 19 عاماً، ولم تمنعه صعوبة الحركة والتنقل في مواصلة نضاله ضد آلة القتل الصهيونية.

عاش الشهيد وترعرع في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، واشتهر بين الأهالي بمشاركته الفاعلة في المناسبات الوطنية والاجتماعية، والمظاهرات اليومية التي تنطلق إلى الحدود الشرقية للقطاع رفضاً لسياسات الاحتلال "الإسرائيلي" والقرارات الأمريكية، حيث ألفه أهل المخيم شاباً كادحاً وثائراً في سبيل التحرير.

وقال الشاب محمود الغول (19 عاماً) في حديث لمراسل "بوابة الهدف"، وهو من المشاركين في الجنازة أنه "يعرف الشهيد إبراهيم أبو ثريا كشاب مكافح في عمله ولا يتوانى في المشاركة بالفعاليات الوطنية التي تدعوا إليها فصائل العمل الوطني الفلسطيني".

وإلى جانب الأهالي والقيادة السياسية، شارك ملثمون من فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وهددوا، بدورهم، بالانتقام لدماء الشهيد الطاهرة، فيما انطلق المئات بعد تشيع الجثمان نحو الحدود الشرقية لقطاع غزة وسط دعوات لتجديد الاشتباك مع قوات العدو المتمركزة هناك.