نصبت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم الاثنين، كاميرات مراقبة جديدة في منطقة "باب العامود" أحد أشهر أبواب البلدة القديمة، في مدينة القدس المحتلة، فيم أغلقت حي جبل الزيتون، وأعاقت حركة دخول وخروج المواطنين.
وقالت مصادرٌ محلية، أنّ طواقم تابعة لسلطات الاحتلال نصبت الكاميرات، وهي تُضاف الكاميرات الجديدة الى عشرات الكاميرات التي نصبتها أجهزة أمن الاحتلال وسط القدس المحتلة، خاصة في المنطقة الممتدة من حي المصرارة وباب العمود وشارع نابلس، مروراً بشارع السلطان سليمان ووصولاً إلى باب الساهرة وشوارع صلاح الدين والرشيد والزهراء.
وأفادت المصادر أن الاحتلال شوّه الطابع التاريخي لمنطقة باب العمود من خلال سلسلة اجراءات منها نصب حاجز عسكري ثابت على البوابة، ونشر عناصر من وحداته الخاصة ومن حرس حدوده في المنطقة، فضلاً عن نصب الكاميرات بعد اقتلاع أشجارٍ معمرة في محيط باب العمود.
وشهدت منطقة باب العامود، خلال الأيام الماضية، العديد من الفعاليات الاحتجاجية والمظاهرات المناهضة للاحتلال والقرار الأمريكي بحق القدس المحتلة، فيما قمعت قوات الاحتلال عديد من الفلسطينيين بالمكان، حيث اعتقلت بعضهم واعتدت على آخرين في المنطقة.
وتحاول قوات الاحتلال بكل الوسائل وأساليب البطش والقمع منع تجمع المواطنين في المنطقة لتنفيذ فعالياتهم، والتي يقابلها إصرارٌ كبير يحمل طابع التحدي من قبل المقدسيين.
وفي سياقٍ متصل، أغلقت قوات الاحتلال عصر اليوم الاثنين حي جبل الزيتون/الطور، المُطل على البلدة القديمة في القدس المحتلة، وأعاقت حركة دخول وخروج المواطنين منه وإليه.
وزعم الاحتلال أن حافلة تابعة للمستوطنين تعرضت للرشق بالحجارة أثناء مرورها من الحي.
هذا وأطلق جنود الاحتلال، عصر اليوم، النيران في الهواء داخل الحاجز العسكري القريب من مدخل مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة.
وقال شهود عيان أنّ إطلاق نار جاء بعد دخول فتاة فلسطينية سيراً على الأقدام على مسلكٍ تابعٍ للمركبات؛ الأمر الذي انتبهت إليه الفتاة لاحقاً وتراجعت فور سماع إطلاق النار.
