في الساعات الأولى من العام الجديد 2018، شنّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" حملة مداهماتٍ واسعة، طالت غالبية مناطق الضفة الغربية المحتلة، وجرى خلالها اعتقال عشرات الشبان والمواطنين، فيما تم تخريب منازل المواطنين خلال مداهماتها.
وجرى اعتقال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، ناصر عبد الجواد من بلدة دير بلوط قضاء سلفيت.
فيما تركّزت غالبية الاعتقالات في مدينة طولكرم، حيث تم اعتقال ثمانية شبان، وهم: عزالدين رائد عواد، مؤيد تايه عنبر، الطفل جعفر رأفت ابو عتيق، عبدالكريم عبدالدايم، سعد نبتيتي من الحي الجنوبي للمدينة، وامجد ابو سفاقة "ابو هنود" من الحي الشرقي.
وجرى اعتقال حسني عبيد، وهو لاعب كرة قدم في فريق القوات الفلسطينية، وهو من سكّان مخيم طولكرم، إضافةً لاعتقال الطفل مصطفى ابراهيم نعنيش.
وطالات الاعتقالات وسيم ابراهيم جدع، وحسام ابو حمدة من بلدة زيتا شمال طولكرم.
فيما أبلغت قوات الاحتلال عائلة الأسير يوسف ابو زينة من قباطية في جنين قرارًا بهدم منزلها لاتهامه بتنفذ عملية كفر قاسم التي قتل فيها مستوطنٌ صهيوني قبل شهرين من الآن.
ونفذت قوات الاحتلال حملة مداهماتٍ واسعة في مدينة نابلس وبعض أحياءها، فيما اعتقلت الشاب محمد علي ابو رحمه طقاطقة، بعد مداهمة منزله في بلدة بيت فجار قضاء بيت لحم، والعبث في محتوياته، ومصادرة مركبة منه.
وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهاتٌ عنيفة في مناطق سلون والعيساوية، حيث جرى اعتقال الشاب ابراهيم البيتوني من العيساوية.
وفي رام الله اقتحمت قوة للاحتلال قرية عين عريك غرب رام الله، حيث داهمت منازل المواطنين وعاثت فيها خرابًا.
وكانت عدة مؤسسات تعنى بشؤون الأسرى كشفت أن (6742) فلسطينياً اعتقلتهم سلطات الاحتلال من الضفة المحتلة وقطاع غزة خلال العام 2017.
وقالت المؤسسات أن من بين الأسرى (1467) طفلاً، و(156) امرأة، و(14) نائباً في المجلس التشريعي الفلسطيني، و(25) صحفياً، مُشيرةً إلى بلوغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال حتى نهاية العام نحو (6500) أسير، منهم نحو (350) طفلاً قاصراً، و(58) أسيرة، بينهنّ (9) فتيات قاصرات، و(450) معتقل إداري، و(22) صحفياً، و(10) نوّاب.
وأكّدت في تقريرٍ مُشترك أن أعلى نسبة اعتقالات كانت خلال كانون الأول/ ديسمبر 2017، باعتقال (926) فلسطينياً.
