خلال لقاء جمعه مع رئيس حكومة التوافق، رامي الحمد الله برام الله، أعرب وزير خارجية ألمانيا "فرانك شتاينماير" عن سعي بلاده ودول أوروبا لتكثيف دعم عملية إعادة الإعمار في غزة من خلال حكومة الوفاق الوطني.
و أشار "شتاينماير" إلى ضرورة فتح معابر القطاع و تفريج الحياة على سكانه.
من جهته قال الحمد الله: نبذل جهدا حثيثا لحل كافة المسائل العالقة في قطاع غزة وعلى رأسها قضية الموظفين، مثمنا الدعم الألماني، وخاصة فيما يتعلق بالمشاريع الحيوية ودعم إعادة الإعمار.
ودعا الحمد الله الدول المانحة إلى الإيفاء بتعهداتها المالية لدفع عجلة الإعمار، كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لفك الحصار عن غزة، ووقف الانتهاكات التي تقترفها في الضفة و القدس والاراضي المحتلة.
هذا والتقى "شتاينماير" برئيس دولة الاحتلال "رؤوفين ريفلين" ورئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، في العاصمة المحتلة، حيث أكد خلال اللقاء على ضرورة التوصل لحل و تسوية مع الفلسطينيين، رابطاً مصير أمن دولة الاحتلال بأمن قطاع غزة وازدهار الحياة فيه.
و قال " شتاينماير": إن السعي لضمان أمن "اسرائيل"، يأتي بإعمار قطاع غزة.
وأعرب وزير الخارجية الألماني عن "قلقه العميق" حول ما تؤول إليه الأوضاع في قطاع غزة، لافتا إلى أنه بات من الضروري التفكير في حلول لوضح حد لمعاناة أهالي القطاع، تجنبا للانزلاق نحو تدهور أمني.
من جانبه علق نتنياهو على حديث "شتاينماير" حول التسوية بالقول: "إن الشروط الضرورية للتوصل إلى حل الدولتين للشعبين، لا تتوفر بعد"، إلا اذا تغير الموقف الفلسطيني من شروط المفاوضات، و وضَعَ حداً لمحاولات عزل "إسرائيل" دولياً.
