Menu

ماذا تعرف عن مشروع "أوميغا" الاستيطاني الجديد في القدس ؟

بوابة الهدف/إعلام العدو/ترجمة خاصة

في إطار السعي الصهيوني الدؤوب لتغيير معالم القدس وهويتها التاريخية، قرر العدو إنشاء منتزه متعدد يشرف على الحرم القدسي، عبر مشروع (أوميغا) الذي يتكون من عدة مراحل أبرزها  "النزول بالحبل" وإنشاء معالم سياحية أخرى ستحول القدس إلى مركز ترفيهي استيطاني.

وسيبلغ طول حبل النزول المضغوط 784 مترا يبدأ من منتزه مستوطنة  "أرمون هاناتسيف" المقامة على أراضي جبل المكبر وينتهي مسار الخط في غابة السلام في حي أبو طور.

ومنحت الحكومة امتياز المشروع لمنظمة إلعاد اليمينية المتطرفة، التي تعمل على محورين أساسيين: منح الشرعية للوجود الاستيطاني في بلدة سلوان وإقامة منشآن سياحية يهودية وحفريات كجزء من عملية تهويد المدينة ومحاصرتها، وهي التي أنشأت ما يسمى مدينة داود كموقع يهودي يتبع لسلطة السياحة الصهيونية وتريد إلعاد إقامة حديقة أثرية قرب حائط البراق وتخوض معركة قضائية لإجبار الحكومة على السماح بذلك.

تصريح بناء الخط المضغوط، والمنشآت السياحية المرافقة تم إصداره قبل شهرين، ومن المتوقع البدء بالعمل قريبا عبر بناء لوحيين خشبيين بارتفاع 4 أمتر يمر الحبل بينهما ويكون المسار مغطى بالخشب أيضا. وهو مماثل تقريبا للخط المقام على المنارة في الجليل الأعلى ولكن هذا يصل طوله إلى 200 متر فقط. وهذا المشروع هو جزء من خطة تمت الموافقة عليها منذ أربعين عاما، بهدف حجز المساحات المفتوحة حول القدس وبناء مرافق ترفيهية ورياضية.

وعلقت منظمة السلام الآن على المشروع عبر أحد مسؤوليها  "تقوم إلعاد بتحويل أغلى الأصول في هذا البلد، المدينة القديمة للقدس والمناطق المحيطة بها، إلى متنزه ترفيهي رخيص مع مناطق الجذب السياحي مثل ديزني لاند، وتستمر سلطات الدولة في منحهم هذه المواقع على طبق فضي. اتخذت بلدية القدس قرارا مبهما في حين تجاوزت سلطات التخطيط، وأعطت المنظمة تصريح بناء دون إعلام الجمهور أو طلب رأيه. وتجاهلوا تماما أي عملية تخطيط حضري منظمة ".

من شأن المشروع مثله مثل مشاريع إلعاد كلها أن يغير المشهد الطبيعي حول المدينة القديمة، ومن ضمنها جسر حبال يمتد على وادي هنوم بين أبو طور وجبل صهيون إلى "مدينة داود" وسلوان.