Menu

نتنياهو و وزراؤه يُواصلون دعواتهم لنفض الغبار عن ملف "المفاوضات"

نتنياهو وعباس

بوابة الهدف_ فلسطين المحتلّة_ غرفة التحرير:

فيما يُجدد رئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو" تصريحاته التي تؤكد التزامه بحل الدولتين للشّعبين، ويتّهم السلطة الفلسطينية بالتّهرب من المفاوضات، تتعالى تصريحات مسئولين كبار في الكيان، بتأييد تدشين مفاوضات تسوية جديدة مع الفلسطينيين، لإحباط أي احتمال بوجود مواجهة جديدة، مع غزة، أو انفجار للأوضاع في الضفة والمدينة المقدسة، وهو ما زاد الحديث عنه من قبل مُختصّين بالشأن السياسي، في الآونة الأخيرة.

من جهته دعا الوزير "سلفان شالوم"، نائب "نتنياهو" في رئاسة الحكومة، إلى عقد مؤتمر أمني سياسي اقتصادي بمشاركة الفلسطينيين والدول العربية المعتدلة، لدفع عجلة المفوضات وتحسين الأوضاع في المنطقة.

وفي كلمة "شالوم" أمام مؤتمر هرتسليا أمس، دعا الفلسطينيين إلى طاولة المفاوضات مع إسرائيل دون شروط مسبقة، مشيراً إلى وجود فرصة ليكونوا شركاء حقيقيين لعملية السلام. على حد قوله.

دولياً، يسعى الاتحاد الأوروبي بشكل غير مسبوق للعب دور أساسي في إعادة إطلاق عملية التسوية، على أساس حل الدولتين، خاصة في ظل الغياب الأمريكي عن المشهد. وباعتبار الاتحاد هو المانح الرئيسي للمساعدات المقدمة للفلسطينيين، فقد يتمكّن من تحقيق مُبتغاه.

وخلال تصريحات أدلت بها مسئولة الخارجية في الاتحاد، أبدت رفضها للأوضاع الميدانية بين الجانبين "الفلسطيني والإسرائيلي"، في المنطقة، واصفةً الوضع القائم حالياً بـ"الهش"، في ظل الخوف من حصول تصعيد جديد في القطاع.

وكانت موغريني، زارت البلاد منذ أيام، والتقت بالرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، في إطار جهود الاتحاد، لاستئناف مفاوضات التسوية، المتوقفة منذ أكثر من 6 أشهر.

من جهة أخرى، لا يزال الجانب الفلسطيني متمسكٌ بموقفه فيما يتعلّق بالخوض مجدّداً في مدار المفاوضات، فآخر تصريحات رئيس الوزراء رامي الحمد الله عن ذات الملف، كانت: "إن الاحتلال لا يستطيع إلغاء وجودنا و حقنا في أرضنا" مؤكّداً أنه لا يمكن التوجّه لمفاوضات مع احتلال مستمرٌ بتهويد الأرض ومصادرتها بمشاريع الاستيطان، كما لا يتوقّف عن اقتراف الانتهاكات الجسيمة بحق المواطنين في كافة أراضي الوطن.