صادقت حكومة كيان الاحتلال على توسيع مستوطنة "بيت إيل" المجاورة لمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وبناء 650 وحدة سكنية استيطانية جديدة.
ويأتي بناء الوحدات الاستيطانية الجديدة، وفق ما نقلته وسائل إعلام "إسرائيلية"، بزعم "تعويض" تمنحه الحكومة الصهيونية للمستوطنين بعد إخلاء بؤرة "أولبانا" في عام 2012 وبؤرة "دارينوف" في عام 2015 في المستوطنة.
وجاء مخطط توسعة المستوطنة المذكورة بقرار من المجلس الاستيطاني في "بيت إيل" وما تُسمّى وزارة الإسكان الصهيونية، وتم المصادقة على القرار الأسبوع الماضي.
وفي أبريل 2017، اعترفت وزارة الإسكان في دولة العدو أنه تم بناء وحدتين استيطانيتين على أراضٍ فلسطينية خاصة في داخل مستوطنة "بيت إيل"، بيد أنها زعمت أن البناء نجم عن طريق "الخطأ".