كشف موقع "والا! نيوز" الصهيوني أن لقاء سريا عقد بين وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في قبرص في نهاية حزيران/ يونيو، على خلفية الجهود الدولية حول الوضع في قطاع غزة المحاصر.
وبالطبع فإن هذا اللقاء لايمكن اعتباره استثنائيا في العلاقات بين الكيان الصهيوني والدولة الخليجية التي ما زال الكيان يصنفها "كعدو" فقد سبقته اجتماعات عديدة تصبح روتينية بين السفير القطري محمد العمادي ومسؤولين صهاينة عديدين.
وكان أشيع سابقا أن ليبرمان التقى في قبرص بمحمد العمادي، غير أن التقرير يقول إنه في ظل أن العمادي يزور الكيان دائما فلا حاجة للسفر إلى قبرص للالتقاء هناك، ولكن في الواقع التقى ليبرمان بشخصية قطرية أرفع تبين لها وزير الخارجية. يذكر أن الاتصالات بهذا المستوى بين قطر والكيان كانت قد بدأت منذ عام 2000 على يد تسيبي ليفني وسيلفان شالوم.
وقال الموقع أن طائرة خاصة قطرية تابعة للعائلة الحاكمة هبطت في لارنكا، ثم أقلعت إلى إيطاليا وهبط منها وزير الخارجية الذي التقى مع مسؤولين هناك ثم انتقل إلى واشنطن. وكان ليبرمان في قبرص أيضا ليلتقي مع نظرائه اليوناني والقبرصي كما التقى بالرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيدس. مباشرة بعد الزيارة.