31 عامًا مرت على استشهاد الفنان الفلسطيني ناجي العلي ، الرسام الكاريكاتيري الذي قاوم الاحتلال بإبداعه، وبفنه، وبريشته الساخرة، ورسمه المميز.
ضمن برنامج تلفزيوني لإحياء ذكرى العلي، كان لقاء مع الروائي، الفنان التشكيلي، والسياسي الفلسطيني مروان عبد العال، مسؤول الجبهة الشعبية في لبنان، قال فيها: إن "ناجي العلي لم يرسم بالأبيض والأسود فقط، إنما رسم بالدم معاناة الشعب الفلسطيني، حيث كانت رسوماته صرخة أبناء المخيم، وصوتهم للعالم بأسره".
وأكَّد عبد العال خلال الحوار أن "شخصية (حنظلة) التى رسمها العلي شخصية باقية، لم تمت بموت العلي، بل ما زالت باقية ومنتشرة بقوة على جدران المخيم، وفي أماكن مختلفة من العالم، وهي رمز للقضية الفلسطينية، يضعها الشباب كوسام على صدورهم، وفي أعناقهم".
كما أشار عبد العال إلى أن "شخصية (حنظلة) ذلك الشخص الصغير السن، الذي لا يكبر، ودائمًا ما يعطي ظهره للعالم، كرسالة عن الصمت على الظلم والاحتلال للأراضي الفلسطينية".
واختتم عبد العال حديثه بالتأكيد على أن "شخصية (حنظلة) هي رمز للتمرد على الاحتلال، وهي أمانة، وأيقونة في رقاب كل الفلسطينيين الذين يريدون العودة إلى فلسطين، والى الحرية الحقيقية".