Menu

"الذكرى السابعة والثلاثين لاستشهاد ناجي العلي: فن المقاومة يستمر"

فاعليات فلسطينية في دمشق، خاصة الهدف

خاص: بوابة الهدف الإخبارية - دمشق

بمناسبة الذكرى السابعة والثلاثين لاستشهاد رسام الكاريكاتير ناجي العلي، نظمت أكاديمية دار الثقافة في سورية حفلاً فنياً أحيته فرقة القدس للأغنية السياسية في المركز الثقافي الروسي بدمشق. غنت الفرقة لفلسطين والمقاومة وغزة، بحضور شخصيات ثقافية ووطنية واجتماعية. تخلل الحفل كلمة للدكتور علي الأحمد، المسؤول الثقافي في المركز، أكد فيها على أهمية هذه الفعاليات التي تبقي القضية الفلسطينية حية، مشيراً إلى عمق العلاقة بين الشعبين الروسي والفلسطيني. وتطرق إلى استشهاد ناجي العلي الذي دفع حياته ثمناً لرسمه لفلسطين.

الأديب الدكتور حسن حميد، عضو أكاديمية دار الثقافة، أكد بدوره أن حضور أبناء المخيمات الفلسطينية للحفل هو دليل على أن ناجي العلي حي في ضمير كل الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن رسومات العلي، التي تجاوزت الأربعين ألف لوحة، كانت تتناول قضايا المقاومة وفلسطين والشهيد والأرض والمخيم.

ناجي العلي وُلد في قرية الشجرة بفلسطين عام 1937، وهاجر إلى لبنان مع عائلته عام 1948. على الرغم من ظروفه الصعبة، استطاع ناجي أن يتعلم الرسم في الأكاديمية اللبنانية بفضل دعم الأديب غسان كنفاني . عمل العلي في عدة صحف عربية وأصبح مشهوراً بشخصية "حنظلة". تعرض ناجي العلي للاغتيال في لندن عام 1987، بعد مسيرة فنية طويلة تجاوزت أربعين ألف كاريكاتير، وتوجت بحصوله على جائزة القلم الذهبي لحرية الصحافة. تظل شخصياته الرمزية، مثل حنظلة وفاطمة، شاهدة على مقاومته وعمله الدؤوب من أجل القضية الفلسطينية.