Menu

القلق الصهيوني يتصاعد من منظومة S300

بسبب سوريا.. ترامب يأمر بتسريع تسليم F-35 إلى الكيان

بوابة الهدف - إعلام العدو/ متابعة خاصة

يبدو أن القلق الصهيوني يتصاعد تجاه التقنية الملائمة للرد على الصواريخ السورية S-300 الجديدة المستلمة من روسيا، خصوصا مع تصعيد الأزمة الروسية "الإسرائيلية" بعد تأكيد موسكو بأن الكيان هو المسؤول جملةً وتفصيلاً عن إسقاط الطائرة الروسية في سماء مدينة اللاذقية ومقتل الجنود الروس.

ويتابع الكيان الصهيوني أمنيًا وسياسيًا بتوجس عملية تسليم ونشر الصواريخ الجديدة وموعد تشغيلها من قبل الدفاع الجوي السوري مباشرة دون تدخل روسي، وهو موعد يقترب مع تناقص الفترة التدريبية، ما جعل الكيان يلجأ للولايات المتحدة لطلب المساعدة.

سبق ذلك تصريحات صهيونية وصفت الخطوة الروسية بأنها عمل "غير مسؤول" على حد زعم بنيامين نتنياهو الذي تعهد بمواصلة الضربات ضد ما زعم أنه التواجد الإيراني في سوريا.

ومن جانبها اصطفت الولايات المتحدة مع الكيان ووصف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو هذه الخطوة بأنها "تصعيد خطير" وقال إن نشر الدرع "يمثل خطرا أكبر على كل الموجودين في المناطق المتضررة وعلى الاستقرار في الشرق الأوسط".

كذلك الجنرال جوزيف فوتيل، رئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي، رد أيضًا على تسليم بطاريات S-300 إلى الجيش السوري، واصفاً إياها بأنها "تصعيد لا داعي له". مُضيفًا أن عملية الانتشار "تبدو وكأنها محاولة لتغطية أنشطة الأنظمة الإيرانية والسورية الشائنة في سوريا".

وفي الوقت اذلي يقر الكيان وأمريكا أن تسليم S-300 يشكل بالتأكيد تغير قواعد اللعبة في الحرب في سوريا، ولكن يزعم الكيان الصهيوني والولايات المتحدة أنهما ضبطا استراتيجيتهما بالفعل لمواجهة هذا التصعيد على حد الزعم.

حيث قال تساحي هنغبي، وزير التعاون الإقليمي في الكيان وعضو في مجلس الوزراء الأمني ​​(الكابينت) يوم الخميس أن "سلاح الجو الإسرائيلي قادر على الفوز على الصاروخ S-300." وأضاف ""أنت تعلم أن لدينا مقاتلات خفية ، أفضل الطائرات في العالم" متباهيا لاستلام كيانه طائرات من طراز ة F-35I الشبح المصنعة حاليا حيث يملك سرح الجو الصهيوني 8 منها قيد التشغيل، اليوم. وقد تم تجهيز الطائرات الشبح F-35I بنظام الرادار AESA ، الذي يصد الإشارات من الدروع الصاروخية المتقدمة مثل S-300 على حد الزعم.

ومن المعروف أن الكيان اشترى 50 طائرة من هذا الطراز بتكلفة تبلغ 125 مليون دولار لكل منها، وكان من المقرر أن تحصل الدولة الصهيونية على آخر تلك الطائرات في موعد أقصاه 2021.

ولكن مع التطورات الجديدة فقد قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التسريع في عملية الستليم وفقا لوسائل إعلام صهيونية، وبحسب ما ورد أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإمداد الفوري بطائرات إضافية من طراز F-35I بعد اجتماعه مع نتنياهو على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، حيث سيتم سحب هذه الطائرات من الاستخدام في الأسراب الأمريكية النشطة لتصل إلى الكيان قريبا، كما ستنشر القوات الجوية الأمريكية سربًا إضافيًا من طائراتها الشبح F-35 في الشرق الأوسط، وتحديدا في قاعدة الظفرة جنوب أبو ظبي، بينما كان انتشار هذه الطائرات حتى الآن محصورا على متن حاملة الطائرات يو اس اس اسيكس، التي تتمركز في غرب المحيط الهادئ وتنفذ مهام قتالية في أفغانستان والشرق الأوسط.