دعت نقابة الصحفيين الجسم الصحفي بأكمله إلى التفرغ وتخصيص يوم الثامن عشر من تشرين الثاني المُقبل للمُشاركة بفاعليات مؤتمر (صحفيون تحت النار) والذي سيُعقد بمُشاركةٍ دولية وعربية واسعة لدعم واسناد صحفيي فلسطين وحقوقهم وحرية عملهم وحركتهم.
ويأتي انعقاد المؤتمر على هامش اجتماعات اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي للصحفيين التي ستعقد لأول مرة في فلسطين المحتلة بين 15-18/11/2018 استجابة لطلب نقابة الصحفيين ممثلة بنقيبها عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد ناصر أبو بكر، استنادًا لخصوصية فلسطين ونقابتها وقضية صحفييها الذين يواجهون يوميًا أبشع الجرائم على يد قوات الاحتلال الصهيوني، حيث تتصاعد وتيرة الاعتداءات على الصحفيين كمًا ونوعًا.
واعتبرت النقابة في تصريحٍ لها، أن "المُشاركة الفاعلة في المؤتمر واجب ملزم وتأكيد على اصطفاف الجسم الصحفي واجماعه على رفض الاعتداءات الاحتلالية على الصحفيين وتنوع أشكال الانتهاكات بحقه، وعلى تمادي سلطات الاحتلال وسنها لتشريعات مُخالفة للمواثيق والقوانين الدولية، وبخاصة قانون منع التصوير، وسلسة الأنظمة والاجراءات العنصرية التي تستهدف الصحفي الفلسطيني".
وأشارت النقابة إلى "أنها تعمل بكل امكاناتها من أجل انجاح اجتماع اللجنة التنفيذية وخروجها بقرارات تنسجم وحجم الانتهاكات الاسرائيلية، وأنها تتطلع لدعم الصحفيين ووسائل الاعلام الفلسطينية وكافة الجهات ذات العلاقة لهذا الحدث المميز".
وأكدت النقابة خلال اجتماع استثنائي للأمانة العامة عقدته مساء الاثنين، على أن "يوم المشاركة الصحفية الواسعة في هذا الحدث ستكون يوم الأحد في الثامن عشر من تشرين الثاني القادم، حيث سيعقد صباحًا مؤتمر دولي يتحدث خلاله رئيس الحكومة د. رامي الحمد الله، وممثلون عن الاتحاد الدولي للصحفيين والاتحاد العام للصحفيين العرب، ونقابة الصحفيين والمؤسسات الشريكة لها، يليه مسيرة حاشدة بمشاركة وفد الاتحاد الدولي والعربي المكون من نحو 40 مُشاركًا، يليها مؤتمر صحفي للإعلان عن قرارات الاجتماع ونتائج أعمال المؤتمر، وتختتم فعاليات اليوم بأمسية فنية ثقافية للصحفيين وعائلاتهم".
ودعت النقابة الصحفيين الراغبين بالانخراط بالتحضيرات لهذا الحدث إلى المبادرة والاتصال مع النقابة وأمانتها العامة، كما دعت وسائل الاعلام إلى افراد مساحات لتغطية الحدث قبل واثناء انعقاده، مع الاشارة إلى أن كافة الفعاليات تتوافر خلالها ترجمة إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والاسبانية، كما أن من بين أعضاء الوفد من يتحدثون باللغات الثلاث ما يُوفر فرصة لوسائل الاعلام الأجنبية أيضًا لتغطية الحدث.