أكدت الفصائل الفلسطينية إدانتها للحرب العدوانية المتواصلة التي يتعرض لها اليمن الشقيق ونتائجها الكارثية على الشعب اليمني الصامد, ودعت إلى الوقف الفوري لهذه الحرب والشروع في حل سياسي يضمن لليمن وحدته وسيادته واستقلاله.
وفي بيان مشترك أصدرته الفصائل، عقب زيارتها مقر السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق، أمس الثلاثاء، جددت الفصائل على تأكيدها الوقوف إلى جانب الشعب اليمني العظيم الذي وقف دائماً وفي مقدمة الصفوف إلى جانب القضايا القومية للأمة العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين.
وكان في استقبال وفد الفصائل، الرئيس اليمني السابق علي ناصر محمد، بحضور السفير اليمني نايف القانص، وضم الوفد الفلسطيني ممثلين عن: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين–القيادة العامة، طلائع حرب التحرير الشعبية- الصاعقة، جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح الانتفاضة، حزب الشعب الفلسطيني، جبهة التحرير الفلسطينية، إلى جانب رئيس جمعية الصداقة الفلسطينية-الإيرانية.
وجرى خلال اللقاء بحث معمق وشامل للتطورات والأوضاع الخطيرة التي تشهدها الساحتان اليمنية والفلسطينية.
ورحبت الفصائل بالمبادرة التي قدمها الرئيس السابق علي ناصر محمد لوقف الحرب في اليمن وبما يؤدي إلى حل سياسي شامل يفضي إلى الاستقرار في اليمن والمنطقة.
من جهته، أكد الجانب اليمني "الوقوف إلى جانب الكفاح البطولي الذي يخوضه الشعب الفلسطيني، في الأراضي المحتلة عام 1948 وفي الضفة الفلسطينية بما فيها القدس , وفي قطاع غزة الباسل الذي يواصل مسيرات العودة ويقدم أروع ملاحم الصمود والكفاح".
كما أكد "إدانته الحازمة لما سمي بصفقة القرن وكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية".
وحيا الجانبان "صمود سوريا وشعبها العظيم وجيشها الباسل وقيادتها الشجاعة في إحباط المخططات المعادية التي لا تستهدف سوريا واليمن و فلسطين فحسب, بل تستهدف الأمة العربية بأسرها".