Menu

مركز حقوقي: "إسرائيل" الدولة الوحيدة التي تُشرّع التعذيب

صورة توضيحية لطريقة تعذيب ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين

بوابة الهدف_ رام الله_ غرفة التحرير:

خلُص تقرير أعدّه مركز إعلام حقوق الإنسان والديمقراطية "شمس" إلى أنّ دولة الاحتلال، هي الدولة الوحيدة في العالم التي تشرّع التعذيب، حيث أصدرت محكمة الاحتلال العليا قاراً عام 1996م، يسمح للمحققين باستخدام "الضغط لجسدي المعتدل" ضدّ الأسرى الفلسطينيين.
وفي بيانٍ أصدره المركز بالتزامن مع اليوم العالمي لمناهضة التعذيب "26 حزيران"، أدان "شمس" أساليب التعذيب اللاأخلاقية التي يتعرض لها الأسرى من قبل جنود الاحتلال والمحققين في السجون الإسرائيلية.

وجاء في البيان أنّ "إسرائيل" تحتل المرتبة الأولى في العالم من ناحية تأييد سكانها لممارسة التعذيب ضد الفلسطينيين أو من تُطلق عليهم توصيف "مشتبهين بممارسة الإرهاب"، كما يتصدر الاحتلال، الدول المنتجة والمُصدّرة لأدوات التعذيب. حيث كانت منظمة العفو الدولية ذكرت في تقرير لها، أن "إسرائيل" هي أكثر الدول من حيث إنتاجها لوسائل التعذيب بمختلف أنواعها واستخداماتها، كالقيود والسلاسل والأصفاد وكراسي التكبيل والمواد الكيماوية التي تسبب الشلل مثل غاز الأعصاب والسموم المخدرة، وأجهزة الصعق الكهربائي.

وبهذا تكون دولة الاحتلال الإسرائيلي هي والأقل إنسانية والأكثر إرهاباً، والأكثر انتهاكاً للمواثيق والاتفاقيات الدولية، في العالم. حسب بيان مركز "شمس"

وطالب المركز الجهات المسئولة وذات الصلة في السلطة الفلسطينية، باعتبار فلسطين طرفاً في اتفاقيّة مناهضة التعذيب عام 2002، بإعداد وتقديم التقارير التي تُثبت جُرم ولا إنسانيّة الاحتلال الإسرائيلي، وانتهاكه للمعايير الدولية لمعاملة السجناء، والتي لا تخدش إنسانيّتهم، بل تنصّ على توفير الخدمات الطبية والعلاجية، والضمانات القانونية من الناحية العملية أثناء الاستجواب أو الاحتجاز، وأن يكون لكل شخص الحق في تقديم الشكوى وأن يبت القضاء دون تأخير في قانونية هذه الطلبات أو الاحتجاز وأسبابه.

كما دعا المركز إلى تشكيل هيئة وطنية لمناهضة التعذيب, كي تصبح هذه الاتفاقية وما تنص عليه، جزءاً لا يتجزأ من التشريع الفلسطيني النافذ، وبالتالي يمكن التمسك بنصوصها أمام المحاكم الوطنية على اختلاف درجاتها وأنواعها.