Menu

خيانة قديمة: قابوس يستقبل نتنياهو بحفاوة رسمية وإعلامية

بوابة الهدف - متابعة خاصة

في زيارة مستهجنة، وهي الأولى من نوعها بالنسبة لنتنياهو، وصل يوم أمس رئيس حكومة الاحتلال الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى العاصمة العمانية مسقط، بصحبة زوجته سارة، ورئيس الموساد يوسي كوهين الذي عقد مباحثات منفصلة مع نظرائه العمانيين، فيما اجتمع نتنياهو مع السلطان قابوس في قصر البركة. وقد جاءت هذه الزيارة إثر دعوة وجهها قابوس إلى نتنياهو في ختام تصالات مطولة بين الجانبين على ما زعم مكتب نتنياهو.

وزعم الإعلام العماني الرسمي أنه تم بحث السبل الكفيلة بدفع ما يسمى عملية السلام، ومناقشة قضايا تتعلق بالاهتمامات المشتركة.

مكتب رئيس حكومة الاحتلال قال في بيانه أن نتنياهو وزوجته عادا إلى الكيان بعد زيارة قصيرة إلى عمان هي أول اجتماع رسمي في هذا المستوى منذ عام 1996. وقال تلفزيون كان الصهيوني أنه بعد هذه الزيارة ستصبح العلاقات طبيعية مع عمان بفضل مركزها الاستراتيجي.

وشارك رئيس حكومة العدو في زيارته إضافة إلى كوهين, مستشار الامن القومي مائير بن-السبت, و الرئيس التنفيذي لوزارة الخارجية يوفالتيم, رئيس أركان مكتبه يؤاف هورويتز وسكرتيره العسكري. ويجدر الذكر أن هذه الزيارة تأتي بعد يومين من زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس والتي قيل أنه تلقى خلالها رسالة أمريكية عبر قابوس.

من المعروف أن هذه ليست أول زيارة لرئيس حكومة للعدو إلى مسقط حيث قام المقتول إسحاق رابين قام بزيارة إلى مسقط عام 1994 وبعد اغتيال رابين زار وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الكيان الصهيوني عام 1995 حيث اجتمع مع رئيس الحكومة المؤقت حينها شمعون بيرس. رغم أنه لاتوجد علاقات دبلوماسية بين الجانبين.

لا توجد وكان الكيان الصهيوني وقع مع عمان عام 1996 اتفاقا حول الافتتاح المتبادل لمكاتب التمثيل التجاري. ولكن العلاقات جمدت رسمياً مع اندلاع الانتفاضة الثانية في تشرين أول/أكتوبر 2000. وعاد يوسف بن علوي للقاء وزيرة الخارجية الصهيونية في حينه تسيبي ليفني خلال زيارتها لإلى العاصمة ال قطر ية الدوحة عام 2008.