بعد تسريبات يوم أمس عن الأحاديث التي أدلى بها كل من وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان ووزير التربية والتعليم نفتالي بينت في أوساطهما الخاصة عن اقتراب موعد حل الكنيست، أكد وزير المالية الصهيوني موشيه كحلون أن الكيان ذاهب إلى انتخابات عامة بين شهري شباط/فبراير وآذار/مارس 2019، وأن هذا سيتم الإعلان عنه مباشرة بعد انتهاء الانتخابات البلدية ، وأضاف الوزير الصهيوني في برنامج إذاعي أنه لايرى أن الحكومة قادرة على اجتياز العقبات. وبالتالي هناك 3 من قادة الائتلاف الرئيسيين يتحدوث عن حل الكنيست ما يجعل الأمر شبه مؤكد إلا إذا استجد جديد في الائتلاف والوضع السياسي مع العلم أن تسريبات نتنياهو تؤكد اقتراب موعد حل الكنيست.
كان استطلاع للرأي جرى الأسبوع الماضي أفاد بأنه إذا أجريت انتخابات الآن، فإن الليكود برئاسة نتنياهو سيفوز بـ 30 مقعدا، ولكن سيتراجع بقيادة جدعون ساعر إلى 25 مقعدا.
كان بنيامني نتنياهو قد وجه اتهامات للوزير الليكودي السابق ساعر بأنه يعمل على تنفيذ انقلاب ضده في الليكود وهو ما نفاه ساعر.وستصل القائمة الشمتركة إلى 14 مقعدا و المعسكر الصهيوني إلى 12 والبيت اليهودي إلى 10 مقاعد. أما يهوديت هتوراة فستحصل على ستة مقاعد متراجعة عن ميرتس التي ستتقدم إلى ثمانية، فيما سينال "إسرائيل بيتنا" خمسة مقاعد و الحزب الجديد "بلا اسم حتى الآن" بقيادة أورلي ليفي أبيكاسيس سبعة مقاعد ، وشاس على أربعة مقاعد فقط.
في حالت توثقت الأصوالت الليكودية مع بعض الحلفاء الخارجيين للتخلص من نتنياهو وقبول الائتلاف بقيادة الليكود بزعامة جديدة، يبدو المرشح الأبرز لها جدعون ساعر، سيتراجع الليكود إلى 25 مقعدا كما ذكر أعلاه، وسيكون نفتالي بينت وحزبه هو المستفيد الأبرز إذ سيحصل على خمسة مقاعد إضافية في الاستطلاع ومن المتوقع أيضًا أن يحصل حزب إسرائيل بيتنا على مقعدين إضافيين في الكنيست ليصل إلى سبعة، ولن تتأثر باقي الأحزاب بالتغييرات في الليكود.