Menu

عقب الهجوم الذي استهدف حافلة الأقباط..

"الاشتراكى المصرى" يدعو لتحرّك شعبى لمواجهة الإرهاب

في وداع ضحايا الهجوم الإرهابي

القاهرة_ بوابة الهدف

قال الحزب الاشتراكى المصرى إنّ الضربة التي وجهّها الإرهابيون لمصر، بجريمة قتل 7 مواطنين وإصابة 15 آخرين، بهجوم مسلّح استهدف حافلة كانت متوجهة إلى دير الأنبا صمويل بمحافظة المنيا "تُشير لوجود ثغرات فى جدار المواجهة، التى ينبغى أن تكون شاملةً ضد الإرهاب: فكراً وعقيدةً، في موازاة المواجهة الأمنيّة والعسكرية الصارمة، التي لا بديل عنها حتى يتم قطع دابره"

وأضاف الحزب، في تصريحٍ نشره اليوم السبت "بقدر ما تُعدّ هذه المواجهة الفكرية والعقيدية مسؤولية الدولة والحكم، فهى أيضاً مسؤولية المجتمع كله، بمثقفيه ومفكريه، وبفنانيه ومبدعيه، وبهيئاته المجتمعية والسياسية".

ومن هذا المنطلق دعا الحزب الاشتراكي المصرى إلى "عقد اجتماع سريع، لممثلى الهيئات الشعبية الوطنية المذكورة، لبحث هذا الدور الضرورى، المفقود، فلا يصح أن يقف مجتمع له تاريخ بالغ العمق، ويملك مخزوناً إنسانياً وحضارياً عظيماً، كالمجتمع المصرى، متفرجاً إزاء استهداف جزء عضويّ من مكوناته الإنسانية، ومن مقومات هويته الوطنية المتوارثة عبر آلاف السنين، لأن الإرهاب لا يُفَرِّق في غاياته الإجرامية بين أبناء الوطن الواحد".

وكان تنظيم داعش الإرهابي أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف حافلة تُقلّ أقباطًا، جنوب مصر، يوم أمس الجمعة، وأسفر عن استشهاد 7 منهم وإصابة نحو 20 آخرين. وذكرت مصادر مصرية إنّ الحافلة كانت في طريقها من محافظة سوهاج إلى الدير بمحافظة المنيا في صعيد مصر، حين تعرضت لإطلاق نار.