Menu

كتائب الشهيد أبو علي مصطفى: مخططات العدو للقضاء على المقاومة سقطت للأبد

غزة _ بوابة الهدف

باركت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الأربعاء، لجماهير شعبنا "انتصار الإرادة والصمود على الاحتلال الصهيوني بسواعد مقاومتنا الباسلة، الذي هزت كيانه المزعوم وملأت الرعب قلوبهم وجعلتهم يتخبطون في حالة هستيرية غير مسبوقة، والتي كان أبرزها الاستقالة المدوية للمجرم المتطرف افيغدور ليبرمان وزير الحرب الصهيوني، والذي يعتبر انتصارًا لفلسطين بشكلٍ عام ولغزة بشكلٍ خاص التي مرغت أنوف قادة العدو بالهزيمة وحققت انتصارات سياسية وأمنية وعسكرية في جولة التصعيد والعدوان الأخير على شعبنا، هذا المجرم ليبرمان الذي هدد باغتيال قادة المقاومة وتركيع شعبنا ها هو يذهب مهزومًا مدحورًا هو وجنوده وتبقى المقاومة وشعبنا".

وأكَّدت الكتائب في بيانٍ لها وصل "بوابة الهدف"، إن "مشاريع ومخططات العدو بالقضاء على المقاومة أو تدجينها سقطت مرة واحدة وللأبد، وإن التخبط الذي ساد الساحتين السياسية والعسكرية الصهيونية خلال فترة العدوان على غزة انما يعري هشاشة بنيان دولة الاحتلال ووهن تركيباتها الاجتماعية والسياسية وقربها من السقوط".

كما وأكَّدت الكتائب على إن "سياسة الحسم والقبضة الحديدية التي مارستها المقاومة في ردع العدو هي السبيل الأجدى والأنجع في التعامل مع الاحتلال"، في حين شدّدت على أن "رهاننا في المقاومة دائمًا وأبدًا على الجماهير الشعبية وعلى سلاحنا وعمقنا في محور المقاومة لضرب كيان العدو وهزيمته".

وقالت الكتائب "وحدة قرارنا الوطني المقاوم والذي تجسد بالغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية التي أبدعت في إدارة المعركة وحققت الانتصارات لشعبنا، والتي ستبقى درع وسيف يحمي الوطن والشعب، وستسقط كل المؤامرات التي تستهدف شعبنا وقضيته العادلة".

وفي ختام بيانها، عاهدت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى شعبنا "على مواصلة المقاومة والقتال والاستعداد للمواجهة والدفاع عن شعبنا إذا ما فكر الاحتلال بالغدر والعدوان، وما المفاجئات التي أثلجت صدوركم عبر العمليات النوعية لأبطال غرفة العمليات المشتركة ما هي إلا غيض من فيض مما في جعبة المقاومة من مقدرات وإمكانات، وما قادم الأيام إلا أيام حسم بدايتها لنا وخواتيمها على الصهاينة".