رفضت المحكمة العليا الاحتلالية التماس عائلة الأسير إسلام يوسف أبو حميد بمنع هدم منزلها بالكامل والمكون من أربع طوابق وليس فقط الشقة التي عاش فيها الفدائي الأسير.
وكان الأسير أبو حميد قد استهدف جنديًا من وحدة الدوفدوفان الخاصة، يدعى "رونين لوبرسكي" برخامة من علو، أثناء تنفيذ جيش العدو اقتحامًا وأعمالاً قمعية في مخيم الأمعري. وزعم العدو أن إسلام أبو حميد ناشط في حماس.
كما وزعم الناطق باسم الجيش المحتل بأن سياسة هدم المنازل تهدف لردع المنفذين المحتملين لأعمال فدائية ضد الاحتلال.
جدير بالذكر أن العدو كان أعلن عن مقتل الجندي يوم السادس والعشرين من شهر أيار الماضي، وبتاريخ 13 يونيو 2018 أعلن جيش الاحتلال، اعتقال المنفذ في مخيم الأمعري للاجئين.
ويذكر أنه بعد بلاغ جيش العدو للعائلة بهدم المنزل يوم الأربعاء الماضي توجهت العائلة إلى المحكمة العليا في محاولة لمنع الهدم إلا أن المحكمة قررت الموافقة على المضي قدمًا في هذه الجريمة التي تستهدف العقاب الجماعي والمخالفة للقانون الدولي، وقد وافق قاضيان على موقف الجيش، بينما رأى قاضي الأقلية إنه يجب هدم طابقين من الأربعة.