توفي النائب العام المصري هشام بركات قبل عصر الاثنين متأثرًا بجراح حرجة جدا أصيب بها جراء التفجير الذي استهدف موكبه في العاصمة القاهرة.
فيما أعلنت وزارة الصحة المصرية عن ارتفاع عدد المصابين بحادث التفجير إلى 9.
في ذات السياق، عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اجتماعا طارئا بوزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف إن عبد الفتاح استعرض المعلومات الأولية حول محاولة اغتيال بركات الذي وقع صباح اليوم الاثنين بالقرب من الكلية الحربية ب مصر الجديدة.
وأشار إلى ما تتخذه الوزارة من إجراءات للكشف عن الجناة وتمشيط منطقة وقوع الحادث للتأكد من عدم وجود أية عبوات ناسفة أخرى حيث تم فرض نطاق أمني على المنطقة.
وأضاف أن الرئيس وجّه بسرعة الكشف عن المنفذين، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي بحزم لمثل هذه الحوادث التي تستهدف زعزعة الاستقرار.
وذكر يوسف أن "عبد الغفار استعرض ملامح خطة تأمين البلاد في ذكري ثورة ٣٠ يونيو بالتنسيق مع القوات المسلحة"، منوهًا إلى أن الوزارة رفعت حالة الاستنفار القصوى في جميع القطاعات وكثفت وجودها الأمني أمام وحول المؤسسات والمنشآت الحيوية ومرافق الدولة ووسائل النقل العام والقطارات ومترو الأنفاق.
ولفت عبد الغفار إلى أن وزارة الداخلية ستقوم بنشر القوات في كل المحافظات والشوارع الرئيسية والميادين وستشارك في عمليات التأمين القوات المسلحة وقوات مكافحة الشغب والانتشار السريع وقوات الأمن المركزي والقوات الخاصة بالإضافة إلى الأمن العام والمباحث الجنائية وقطاع الأمن الوطني.
وذكر أنه تم تأمين كل مرافق الدولة وتركيب كاميرات وبوابات الكترونية بمترو الانفاق للكشف عن المفرقعات، وتأمين الوزارات والهيئات والمؤسسات والسجون والمجري الملاحي لقناة السويس والمطارات والسد العالي وأبراج الكهرباء خاصة الرئيسية.
