قالت تقارير حزبية من الكيان الصهيوني أن اتفاقا بين (البيت اليهودي) و(كلنا) ينص على رشوة الليكود ونتنياهو بتمرير قانون (ساعر) مقابل الموافقة على حل الكنيست.
الصفقة التي عقدت على ما يبدو، يوافق فيها حزب (كولانو) بقيادة وزير المالية موشيه كحلون و(البيت اليهودي) بقيادة نفتالي بينت على تمرير ما يعرف بـ(قانون ساعر) مقابل أن يوافق الليكود على الاتفاق على موعد لحل الكنيست وإجراء الانتخابات.
تأتي هذه الأخبار وفي خلفيتها رغبة بنيامين نتنياهو بتمرير القانون المذكور الذي يستهدف منع رئيس الدولة من تكليف أي شخص من غير قادة الفصائل بتشكيل الحكوممة، وقد جاء به نتنياهو على خلفية ما قيل من مؤامرة يحوكها الوزير الليكودي السابق جدعون ساعر مع الرئيس ريفلين للإطاحة بنتنياهو.
عبر هذه الصفقة إذا تمت يحقق كل من الحزبين ما يريد، حيث يضمن نتنياهو أن خصمه اللدود ساعر لايمكن أن يكون مرشحا لرئاسة الحكومة، ويحقق كحلون رغبته بالذهاب إلى انتخابات مبكرة.
التقارير أشارت إلى أن حزب (البيت اليهودي) بقيادة نفتالي بينت، تحمس للفكرة، ويدرك حاجة نتنياهو لقانون (ساعر)، وهكذا يبدو أن الأطراف الثلاث اتفقت على تمرير سريع للقانون عبر ثلاث قراءات ثم الإعلان عن حل الكنيست.
في الوقت نفسه هناك شكوك حول كيفية قبول الليكود بالملادرة الاتي طرحت من قبل كحلون أساسا، في ظل معلومات أن أعضاء كبار في الليكود يعارضون (قانون ساعر) ولايريدون تكليف نتنياهو برئاسة الحكومة مرة أخرى، وتنبع خشية هؤلاء من القانون، بأن الرئيس إذا لم يرغب بتكليف نتنياهو مرة أخرى بالحكومة و لم يجد بديلا من الليكود (ساعر هو أبرز المرشحين) فإن الرئيس سيتجه لتكليف يائير لابيد رئيس _هناك مستقبل) ما يعني انتزاع الحكم من اليمين، وخروج الليكود إلى المعارضة.