بعد انشقاقهما عن البيت اليهودي، كشف استطلاع موقع (والا) مع معهد شؤون السياسة أن حزب نفتالي بينت وإيليت شاكيد الجديد تحت اسم (يمين جديد) لن يتجاوز العشرة مقاعد، كما أن قائمة مشتركة بين موشيه يعلون وبني غانتز أضرت بشعبية هذا الأأخير لتنخفض الحصة إلى 11 مقعدا.
ولكن النتائج كشفت أيضا أن حزب (يمين جديد) لن يستطيع عرقلة صعود بني غانتز، وبقي الليكود في القمة مع 28 مقعدا ثم يليه حزب (هناك مستقبل) بـ15 مقعدا، فيما ستحصل القائمة المشتركة على 13 مقعدا، ما يعني أن حزب (يمين جديد) سيكون الخامس بالترتيب.
في المرتبة السادسة يحل المعسكر الصهيوني بتسع مقاعد فقط، ويهودية التوراة بسبعة مقاعد وميرتس بستة مقاعد و(كلنا) برئاسة موشيه كحلون بخمس مقاعد،.
ووفقا للمسح الجديد تحتوي الخريطة السايسية في الكيان على ثلاث أحزاب يمينية على الأقل تلامس العتبة الانتخابية، بأربعة مقاعد فقط وهي (إسرئايل بيتنا) و(شاس) ووالصهيوني الديني برئاسة بتسلئيل سموترتش، الذي نتج عن انهيار البيت اليهودي، ثم حزب جيشر الذي سنال أربع مقاعد فقط.
. أظهرت النتائج مقارنة مع الاستطلاع السابق في الأسبوع الماضي أن دعم الحزب اليميني الجديد يأتي أساسًا من ناخبي الليكود (حوالي ثلاثة مقاعد في الكنيست) وناخبين سابقين للبيت اليهودي، أما حزب حتحصين إسرائيل بقيادة غانتس فيفقد ثلاث مقاعد من حصته في الاستطىع السابق وفي الوقت ذاته يتقوى (هناك مستقبل) بقيادة لابيد.
ويتبين أن انفصال بينت وشاكيد عن (البيت اليهودي) لايؤدي إلى تقوية اليمين حيث يظهر أن اليمين يخسر مقعدا على الأقل في الانتخابات القادمة (26 بدلا من 63) وأيضا نتج عن الانقسام أحزاب صغيرة جدا مثل حزب (إسرائيل بيتنا) والحزب الصهيوني الديني مع أربعة مقاعد فقط في الكنيست على عتبة واحد بالمائة من الأصوات.وإذا لم يتمكنا من تجاوز العتبة تخاطر الكتلة اليمينة بالكثير من الأصوات وتنخفض مقاعدها أكثر.