Menu

الاجهزة الامنية تعتقل اكثر من 100 شخص بالضفة

عناصر من الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية بالضفة المحتلة

الهدف- غرفة التحرير

قامت قوات أمن السلطة الفلسطينية التابعة لجهازي المخابرات والأمن الوقائي بحملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من نشطاء حركة حماس والجهاد الإسلامي في الضفة المحتلة مساء أمس الخميس وفجر اليوم الجمعة.

 وتضاربت الأنباء حول العدد الحقيقي للمعتقلين، حيث صرّح الناطق باسم الأجهزة الأمنية في السلطة الفلسطينية اللواء عدنان الضميري: "نعم، صحيح هناك اعتقالات، ونحن نعتقل على الخلفية القانونية التي نواجه فيها الخارجين عن القانون." 
وقال الضميري في مؤتمر صحفي عقده في مقر هيئة التوجيه السياسي في مدينة رام الله، إن أجهزة الأمن لا تمارس أي اعتقالات على خلفيات سياسية أو حزبية.


وأضاف أن "المعتقلين والموقوفين لدى أجهزة الأمن هم على خلفيات أمنية وجنائية يمثلون أمام المحاكم المدنية صاحبة الاختصاص وهم يدّعون أنهم ينتمون لفصائل فلسطينية مثل حماس والجهاد ومنظمات أخرى وكان اعتقالهم بسبب التعدي على القانون".
وذكر أن المعتقلين لدى جهازي المخابرات والأمن الوقائي يبلغ عددهم 57 معتقلاً تم توقيفهم على خلفيات حسن السلوك والتخطيط للقيام بعمليات من جهات خارجية وإدارة شبكات مالية وغسيل أموال لاستهداف السلطة، وشبهات أمنية وأعمال خيانة وامتلاك مواد خطرة قابلة للانفجار وإطلاق النار على أشخاص مقابل مبلغ مالي والتحريض على العنف والكراهية.
وبحسب الضميري، فإن عدد الموقوفين والمحكومين من الجنود والضباط، أكثر من عدد الذين يدعون أنهم معتقلون على خلفية سياسية، بل على مخالفات انضباطية وقانونية.


تعليق حركة حماس

فيما ردت حركة حماس على لسان المتحدث باسمها سامي أبو زهري في بيان تم توزيعه على وسائل الإعلام "إن الحملة التي استهدفت ما يزيد عن مائة شخص من أبناء الحركة تهدف إلى تحقيق التعاون الأمني بين أجهزة عباس والحمدالله مع الاحتلال (الإسرائيلي)؛ لضرب بنية المقاومة وتصفيتها.
ودعا أبو زهري إلى الإفراج عن المعتقلين فورًا، محذرًا من نتائج وتداعيات هذه الممارسات التي وصفها بـ" اللاوطنية "
وأضاف بأنه "لم يعد بالإمكان إنكار التعاون الأمني بين الأجهزة الأمنية والاحتلال في ظل تفاخر الرئيس محمود عباس بذلك واعتباره أمراً مقدساً".
وأضاف أبو زهري أنه "لا يمكن إنكار التنسيق الأمني مع الاحتلال في ظل الحملات اليومية الواسعة ضد الطلبة والصحفيين والأسرى المحررين وغيرهم".
وفي ذات السياق ظهر اللواء عدنان الضميري على فضائية الجزيرة مصرحاً "لن نسمح لحماس بجرّنا إلى مواجهة مع إسرائيل أو التصعيد ضدها".
لاقت حملة الاعتقالات التي شنتها أجهزة السلطة ردود فعل غاضبة في جميع الأوساط منددة بملف التنسيق الأمني الذي طفى على السطح ثانيةً لا سيما أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس فقد نشر عزت الرشق عبر صفحته على الفيسبوك قائلاً: "الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية ..وجيش العدو الصهيوني.. حال واحد ..وتبادل أدوار..وكمبيوتر_واحد .. إسقاط التنسيق الأمني ضرورة وطنية عاجلة".

فيما أدان وزير الأسرى السابق والقيادي في حركة حماس وصفي قبها؛ حملة الاعتقالات الواسعة التي طالت العشرات من أنصار حركة حماس في الضفة المحتلة، معتبراً إياها حملة تعسفية ومسعورة تهدد الأمن والسلم الأهلي، وتدفع إلى مزيد من الاحتقان. وأضاف قبها: "آن الأوان لهؤلاء (الفصائل، والمؤسسات الأهلية، والتشريعي) أن يخرجوا عن صمتهم، ويتصدّوا للاستبداد والقهر الذي تعيشه الضفة المحتلة" وطالب القيادي في حماس بتشكيل لجنة وطنية محايدة لمحاسبة الأجهزة الأمنية على انتهاكاتها، متمنياً على رئيس السلطة عباس أن يتدخل فورًا لوقف حالة التغوّل الأمني.
فيما عبّر القيادي في حركة حماس والأسير المحرر حسام بدران عبر صفحته على الفيسبوك عن رفضه لكافة أعمال القمع التي تقوم بها أجهزة السلطة النابعة لسلطات الاحتلال مطالباً كل القوى والفصائل باتخاذ مواقف صريحة وجريئة ضد هذه الممارسات التي تمزق النسيج الوطني الفلسطيني مؤكداً أن هذه الاعتقالات لن تثني الحركة عن مقاومة الاحتلال بكل الأساليب والأشكال.


قائمة بأسماء المعتقلين:
1. عبد السلام أبو الهيجا – جنين (اعتقل قبل يومين)
2. كامل اسعد حمران – جنين
3. علي اسعد حمران – جنين
4. خالد سعيد – جنين
5. مجد سمار – جنين
6. محمد صلاح – جنين
7. مصعب دلال - قلقيلية
8. أمير حوتري – قلقيلية
9. محمود أبو الشيخ – قلقيلية
10. داود منصور – قلقيلية
11. بلال عوايصة – طوباس
12. أشرف دراغمة – طوباس
13. محمود أبو عرة – طوباس
14. يوسف بني عودة – طوباس
15. لوط بشارات – طوباس
16. عمر دراغمة – طوباس
17. معتصم أبو محسن – طوباس
18. نبيل اصليح – طولكرم
19. هيثم ناصر – طولكرم
20. أسيد داغر – طولكرم
21. عبد الله فقها – طولكرم
22. رامي فقها – طولكرم
23. أسيد أبو سليمان – طولكرم
24. جواد شلبي – طولكرم
25. يوسف شلبي – طولكرم
26. معاوية شلبي – طولكرم
27. أحمد حمدان - طولكرم
28. عامر بشير - طولكرم
29. مجاهد خطيب - طولكرم
30. نبيل أبو خليل - طولكرم
31. مشعل عمير - طولكرم
32. مصعب عفيف - طولكرم
33. رائد شحرور - طولكرم
34. عبد اللطيف شحرور - طولكرم
35. معاذ هرشة - طولكرم
36. محمد أبو صاع - طولكرم
37. محمد أبو صلاح - طولكرم
38. يحيى معمر - طولكرم
39. أنس الشيخ حسن - طولكرم
40. إياد ناصر - طولكرم
41. أسامة صباح - طولكرم
42. محمد أبو ليفة – طولكرم
43. محمود فريج - طولكرم
44. عماد عواد الشولي - نابلس - عصيرة الشمالية
45. محمد جرارعة - نابلس - عصيرة الشمالية
46. قتيبة عازم - نابلس
47. محمود عصيدة - نابلس
48. سعيد بلال - نابلس
49. خلدون مظلوم - نابلس
50. مراد فتاش - نابلس
51. ثائر عودة - نابلس
52. مجاهد القطب - نابلس
53. حمزة اشتية - نابلس
54. عاصم كعك - جنين
55. مجاهد مرداوي - نابلس
56. نهاد شحادة - نابلس
57. جبر الجيعان - نابلس
58. سمير أبو شعيب - نابلس
59. أحمد التلفيتي -نابلس
60. عادل شحادة - سلفيت
61. فائق الحاج علي - سلفيت
62. حسام حرب - سلفيت
63. عمران مرعي - سلفيت
64. صهيب مرعي - سلفيت
65. عبد الرحيم شاهين - سلفيت
66. أحمد الخفش - سلفيت
67. محمد سليم المصري - سلفيت
68. مصطفى زهد - سلفيت
69. عماد أبو زاهر - سلفيت
70. موسى الشوعاني - رام الله
71. فخر الرنتيسي - رام الله
72. عز القاضي - رام الله
73. نور القاضي - رام الله
74. عبد الله متولي - البيرة
75. أيمن العصا - بيت لحم
76. جعفر العروج - بيت لحم
77. بسام الزير - بيت لحم
78. رائد دعامسة - بيت لحم
79. نادر جبران - بيت لحم
80. عيسى جواريش - بيت لحم
81. فراس اليمني - بيت لحم
82. إسلام الورديان - بيت لحم
83. إبراهيم النطاح - الخليل - إذنا
84. أمجد الحموري - الخليل
85. معتز الجعبة - الخليل
86. عمار القواسمة - الخليل
87. ضرار أبو منشار - الخليل
88. باسم عبيدو - الخليل
89. جعفر القواسمي - الخليل
90. يوسف النتشة - الخليل
91. رأفت شلالدة - الخليل
92. ساجد مسالمة - الخليل
93. إسماعيل نصر - الخليل - دورا
94. عاطف رباع - الخليل - يطا
95. يوسف بحر - الخليل
96. مؤمن خصيب - طولكرم
97. حذيفة الجمل - جنين
98. بلال العملة - نابلس
99. أمجد بشكار نابلس
100. محمد نمر عصيدة نابلس
101. مؤمن خصيب
102. طارق صباح
103. اسلام شعيبي -نابلس
104. عماد ريحان- نابلس
105. اسلام صالح موسى رام الله
106. زاهي كوسا نابلس
107. اياس ياسين