Menu

سنودن: لو لم تبع NSO بيغاسوس للسعودية لكان الخاشقجي حيا

إدوارد سنودن

بوابة الهدف - متابعة خاصة

قال العميل الأمريكي السابق لدى وكالة الأمن القومي إدوارد سنودن إنه لوكانت شركة NSO الأمريكية رفضت بيع منتجها التجسسي للسعودية لكان جمال خاشقجي حيا حتى الآن.

أقوال سنودن جاءت في مقابلة مع صحيفة يديعوت أحرونوت الصهيونية، مضيفاً "سواء كنت تتفق معي أم لا، فمن الواضح أن [عمل مجموعة NSO] خطير [...] يقولون إنهم ينقذون الأرواح، لكن الأدلة تشير إلى أنهم يفعلون عكس ذلك."

كان سنودن يرد على أقوال الرئيس التنفيذي لمجموعة NSO، شاليف جوليو، في المقابلة نفسها مع يديعوت أحرونوت، وخلال المقابلة، اعترف جوليو بأن برنامج "بيغاسوس" التابع للـ NSO - والذي يمكن استخدامه لاستهداف الهاتف المحمول عن بعد ثم إعادة نقل البيانات التي تم الوصول إليها من قبل الجهاز، قد تم استخدامه من قبل مجموعة كبيرة من حكومات الشرق الأوسط. ومع ذلك، نفى جوليو بشدة أن البرنامج قد استخدم لاستهداف خاشقجي قبل مقتله في الثاني من تشرين أول/ أكتوبر الفائت في قنصلية بلاده في استنبول.

وادعى جوليو أن NSO قد قامت بتحقيقه من خلال "المحادثات" مع العملاء ومن خلال "الاختبارات التكنولوجية"، مضيفًا: "لدى الأنظمة سجلات ومن المستحيل العمل ضد هدف كهذا دون أن نكون قادرين على التحقق من ذلك"

اقرأ ايضا: كل شيء عن بيغاسوس: القاتل الصهيوني الإلكتروني المتنقل

ويعتقد أن المقابلة مع هوليو تأتي كجزء من محاولة لتحسين صورة NSO، التي تضررت سمعتها بشكل كبير في أعقاب تورطها المزعوم في قتل خاشقجي.

على الرغم من تفسير جوليو، ظل سنودن يصر على موقفه: "أنا لا أدعي أن NSO متورطة في اختراق هاتف خاشقجي، لذا فإن رفضهم [في مقابلة الأمس] لا يأخذنا إلى نتيجة مختلفة. تظهر الأدلة أن منتجات الشركة كانت متورطة في اختراق هواتف أصدقاء خاشقجي عمر عبد العزيز ويحيى العسيري وغانم المسارع.

اقرأ ايضا: مسؤول أمريكي: "إسرائيل" سمحت لـNSO بيع منتجاتها للسعودية

وتابع سنودن: "أود أن أعتقد أن NSO لم تهاجم الهاتف المحمول الشخصي لـ خاشقجي، [لكن] تذكر أن هناك دائمًا على الأقل قضيتين للتجسس عليهما في محادثة: الضحية والشخص الذي تحدثت إليه الضحية. "

وقال سنودن لصحيفة يديعوت أحرونوت : "بفضل منظمة سيتزين لاب، وهي منظمة لحقوق الإنسان نشرت تقارير ضد منظمة NSO، لدينا أدلة على أن هذا ما حدث في قضية خاشقجي".

ثلاثة أشخاص، جميعهم كانوا على اتصال مع [خاشقجي] عانوا من محاولات القرصنة من قبل ما بدا أنه استخبارات سعودية، من خلال استخدام أدوات NSO اعتدنا أن نقول في وكالة الأمن القومي (NSA) أن "مرة واحدة هو مجرد مصادفة، مرتين هو احتمال احصائي، وثلاث مرات هو عمل معاد". ما حدث في حالة خاشقجي يبدو وكأنه سيناريو شاهدته عدة مرات.

وهذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها سنودن أن برمجيات NSO كانت تستخدم لاستهداف خاشقجي ففي تشرين ثاني/نوفمبر تحدث سنودن إلى مؤتمر في تل أبيب من مخبئه الروسي واتهم NSO "ببيع أداة سطو رقمية"، مضيفًا أنه "لا تستخدم فقط لصيد المجرمين ووقف الهجمات الإرهابية، ليس فقط لإنقاذ الأرواح، ولكن لجني المال […] مثل هذا المستوى من الاستهتار. [...] "