Menu

ذكرى اغتيال المقاوم أحمد جرار

جنين _ بوابة الهدف

في مثل هذا اليوم، وبتاريخ 6 فبراير عام 2018، استشهد المطارد الفلسطيني أحمد نصر جرار (24 عامًا)، إثر مواجهةٍ مسلحة مع قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، بعد محاولة اعتقاله في بلدة اليامون جنوب جنين.

ونفّذ جرار في 9 يناير 2018 عملية إطلاق النار قرب بؤرة "حفات جلعاد" الاستيطانية المقامة على أراضٍ فلسطينية غرب نابلس، ما أدى إلى مقتل مستوطن حاخام.

وشكّل جرار خلال أكثر من شهر من التخفي والمطاردة رعبًا للمستوطنين، كما شكّل نموذجًا لفشل جيش الاحتلال وقواته وأجهزته الأمنية في البحث عن المقاومين الفلسطينيين.

وفي اغتيال جرار، فإنه تصدى لقوات الاحتلال من وحدات اليمام الخاصّة ووحدات جهاز "الشاباك"، التي حاصرت المنزل الذي يتواجد فيه، وطالبته بتسليم نفسه.

كان جرار يحمل سلاحًا من نوع "M16" وحقيبة، وخاض اشتباكًا مع القوات الخاصّة الصهيونيّة، قبل أن يسشتهد.

وبعد عملية الاغتيال والمطاردة الطويلة التي دوّخ فيها جرار أمن الاحتلال، كتب وزير الحرب الصهيوني افيغدور ليبرمان، في تغريدة على حسابه الخاص في "تويتر"، "أغلقنا الحساب مع أحمد جرار".

وعقب استشهاد جرار، نعته الفصائل بينما خرجت مسيرات غضب كبيرة أمام المسجد الكبير بمدينة جنين وصولًا إلى وادي برقين "للتنديد بجريمة الاحتلال بتصفية الشهداء أحمد نصر جرار، وأحمد إسماعيل جرار، وأحمد أبو عبيد".

وقالت عائلة جرار في بيانٍ لها: "بكل فخرٍ واعتزاز وشموخ وكبرياء تزف لكم عشيرة آل جرار في فلسطين والمهجر ابنها الشهيد البطل أحمد نصر جرار، الذي استشهد بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني،..، وإنّنا على دربك يا أحمد لسائرون، الخزي والعار للعملاء والمتخاذلين".

وفي ذلك الوقت، قالت الصحف العبرية إن المُطارد جرار بات صاحب أطول عملية مطاردة حدثت في الضفة الغربية منذ سنوات.

وشنّت قوات الاحتلال خلال أسبوعين فقط، قبل الاغتيال أكثر من خمسة حملات أمنية لإلقاء القبض على جرار أو اغتياله؛ كان بينها عمليتان خلال 24 ساعة، وتكبدت في إحداها خسائر في صفوف وحدة "اليمام" الخاصة.