Menu

الاحتلال يسمح بإدخال مواد الإعمار لغزة بـ"القطّارة".. والأوضاع باتت "كارثية"

أرشيف: الدمار الذي لحق ببلدة بيت حانون جراء عداون 2014

بوابة الهدف_ غزة_ غرفة التحرير

وافقت سلطات الاحتلال على إدخال مواد البناء اللازمة لإعادة إعمار الدفعة الأولى من منازل مواطني قطاع غزة، التي هُدّمت كليّاً جرّاء العدوان الأخير، والتي ستشمل 663 منزلاً.

ووفقاً لما صرّح به وزير الأشغال العامة والإسكان، مفيد الحساينة، فإنّ تم التوصل لاتفاق حول آلية إدخال مواد البناء من قبل سلطات الاحتلال، بين وزارة الأشغال ووزارة الشؤون المدنية، ومؤسسة UNOPS الدولية.

وطالب الوزير الحساينة أصحاب المنازل المهدّمة كلياً، بتسليم المخططات الهندسية والتراخيص اللازمة للبدء بإعادة الإعمار، مُحذّراً من بيع مواد البناء التي يتم تسليمها للأهالي.

من جهته قال رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار النائب جمال الخضري، إنه وبعد عامٍ من العدوان على القطاع، لا تزال آلاف الوحدات السكنية بلا إعمار، بل لم يبدأ بعد إعمار أي منزل دمّر كلياً بغزة. كما أن عشرات العائلات لا تزال حبيسة الكرفانات أو البيوت ذات الأوضاع السيئة معيشياً، سواءً البيوت الآيلة للسقوط من المدمّرة جزئيّاً، أو البيوت المُستأجرة أو المبنيّة بأدوات بدائية.

ولفت الخضري إلى أن أكثر من 70% من سكّان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، وهي نسبة تزداد تدريجيًا، كما أن معدلات البطالة وصلت لنحو50%، في ظل انعدام فرص العمل أو الدخل الثابت، لأكثر من مليون مواطن يعتمدون على المساعدات الدولية والإغاثية.

ويطبق حصار الاحتلال "الإسرائيلي" على القطاع منذ 8 سنوات، حيث الإغلاق شبه التام للمعابر كافة.

وأضاف الخضري أنّ الحلول الجزئية لم تعد تجدي نفعاً، مُطالباُ برفع الحصار غير القانوني ولا الإنساني، وربط غزة بالضفة الغربية من خلال الممر الأمن، كما دعا الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي  للالتزام بمسئوليّاتهم والمساعدة في انتشال نحو مليوني مواطناً يعيشون في غزة.