Menu

مجرم الحرب الليكودي عوزي ديان: "يجب قتل الإرهابيين لاتحييدهم"

الجنرال الصهيوني المتقاعد عوزي ديان

بوابة الهدف - إعلام العدو/ متابعة خاصة

شن الجنرال الصهيوني المتقاعد عوزي ديان، هجوما عنصريا جديدا ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته داعيا إلى إعلاء ما سماه "قيمة النصر" في الجيش الصهيوني، مؤكدا أن "الإرهابي الفلسطيني" يجب أن يقتل لا أن يحيد، حسب المصطلح الرسمي الصهيوني.

عوزي ديان، هو نجل موشيه ديان، ليكودي متطرف ومجرم حرب صهيوني، سبق له أن دافع عن المجرم أليئور عزاريا قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف بدم بارد في الخليل، حيث قال ديان وقتها "شهدت حالة شبيهة، وحتّى أكثر خطورة، أكثر بكثير، إذ قتل فيها 5 فلسطينيّين من قبل مظليّين على معبر ترقوميا، وليس أنّهم لم يكونوا إرهابيّين فحسب، بل أنّهم حتّى لم يكونوا مقيمين غير شرعيّين. كان هؤلاء أشخاصًا عادوا من عملهم من إسرائيل، فوقع سوء فهم، قمت باعتقال الجنود برغم أنّه، في حينها، لم يحبّوا الأمر بتاتًا ولا واحد من جنودي قدم للمحاكمة".

جاءت تصريحات ديان الجديدة في لقاء مع موقع "قياس: L'midh " الصهيوني وقال في تصريحاته "عليك أن تضطهد هؤلاء الإرهابيين حتى يتم القضاء عليهم، هناك حالات معينة في بعض الأحيان تقوم باعتقال أو القبض على المشتبه بهم، ولكن كقاعدة يقتل الإرهابيون ولا يحيدون، يجب إزالة هذه الكلمة من القاموس".

جاءت تصريحات النائب السابق لرئيس السابق لهيئة الأركان في جيش الاحتلال ورئيس مجلس الأمن القومي، الذي يحتل اليوم مكانا في لائحة الليكود للكنسيت الـ21 تعليقا على مقتل مستوطنة صهيونية في عملية تضاربت الأقوال حولها بين اعتبارها "هلى خلفية قومية" من قبل الشرطة الصهيونية واعتبارها "جريمة جنسانية " من قبل آخرين.

وزعم ديان إنه لافرق في تصنيف الفعل مادام الفاعل عربيا وال"ضحية" يهودية، وأن هذا يعتبر "عملا إرهابيا" وعمل "قتل مسلم ليهودي" كما زعم، وقال إنه لايجب ترك أي ملف مفتوح بل تسريع التحقيقات وهدم منزل عائلة "الإرهابي" و"المتعاونين" معه.

وزعم ديان إنه عندما كان رئيس مجلس الأمن القومي، "قمنا بالبحث والتحقق من مسألة ما الذي يردع الإرهابيين، أجرينا مقابلات مع عشرات من الإرهابيين، حتى أولئك الذين كانوا ينوون القيام بهجمات الانتحارية، وجدت أن ما يشجعهم على ذلك هو البيئة لذلك فالتحريض هو جزء من هذه الجريمة" على حد قول الجنرال الصهيوني.

ودعا ديان إلى تغيير التشريعات المعمول بها، وإنشاء لجنة مشتركة من الأمن ووزارة العدل لتحديد إجراءات هدم منازل المقاومين الفلسطينيين، والمتعاونين في غضون فترة زمنية قصيرة وليس شهور، زاعما أن التأخير يضعف الردع، حيث كما قال هناك 100 منزل تم أخذ قياساتها ولم تدمر.

وزعم ديان إن أي شخص يتلقى راتبا من السلطة الفلسطينية ينتهكك القانون وإنه يجب محاكمة المانح والمتلقي، بالسنبة للأسخاص الذين يحملون الجنسية "الإسرائيلية" أو حق الإقامة في الكيان، وبالإضافة إلى ذلك، يجب تنفيذ القرارات الحكومية التي اتخذت في الماضي بشأن استبعاد المنافع الممنوحة "للإرهابيين في السجون، وبالطبع لا ينبغي إطلاق سراح الإرهابيين على أنهم قتلة، كل هذه الأشياء تسبب الردع على حد زعمه.

وأعرب ديان عن تأييده للترحيل لعائلات المقاومين داخل الضفة الغربية زاعما أن من شأن عمليات الطرد والإبعاد أن تخلق ردعا إضافيا لأولئك الذين يفكرون بمهاجمة "إسرائيل".

ديان، الذي كما ذكرنا يحتل مكانه في قائمة الليكود، دعا إلى أن يكون وزير الحرب من هذا الحزب حصريا، وأن على الحزب الحصول على أكبر عدد من المقاعد لكي يحتفظ بالوزارات الرئيسية، وعدم حجز وزارات لأطراف أخرى.

خلال أكثر من ثلاثة عقود من الخدمة العسكرية، شغل ديان العديد من المناصب القتالية، بما في ذلك قيادة وحدة القيادة الخاصة بسرية الأركان بسييريت ماتكال وكقائد للقيادة المركزية. بالإضافة إلى ذلك، شغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي في ظل حكومتين، وترأس الوفد الأمني ​​للتفاوض على اتفاق السلام مع الأردن، حيث اكتسب خبرة كبيرة في نقطة اتصال القرار بين الجيش والحكومة.

ووفقا لدايان فإن الجيش تابع للمسار السياسي ولكن دور الجيش هو إعطاء الأمن واختباره هو كسب الإرهاب. لذلك، يجب أن تكون أعلى قيمة عسكرية هي قيمة النصر ".

وتطرق كمثال إلى غزة، حيث اعتبر أن على رئيس الأركان تقديم خطة للنصر، تكون مفهومة للجيش وإلا فإن السياسيين لن يفهموها، لذلك من المهم أن يكون لوزير الحرب سلطة خاصة.

ويشدد الجنرال الصهيوني على أن الجيش بشكل عام يجب "أن يكون أكثر عدوانية وأن يقدم الدعم للمقاتلين والقادة على الأرض في الأحداث العملياتية في الحرب ضد الإرهاب" داعيا إلى التساهل مع الجنود الذين يرتكبون مخالفات أثناء عملهم زاعما أنه لايعقل أن يتم "دحرجتهم تحت الحافلة القانونية"، و"أنا لست مستعدًا للقبول بأن أي شخص يتطوع في وحدة قتالية، ويكافح الإرهاب ويقتل الإرهابيين، سيكون لديه سجل جنائي مدى الحياة".

وتفاخر ديان أنه خلال خدمته لم يتم التحقيق في أي حدث تشغيلي تحت قيادته وأنه حظر مقاضاة أي شخص، في القضايا القتالية، ويقصد طبعا حالات الاعتداء على الفسلطينيين والقتل الميداني الذي يمارسه جنود الاحتلال ضد الفلسطينيين.