Menu

الأوقاف تحذر من خطورة الاعتقالات

القدس.. مخابرات الاحتلال تعتقل رئيس مجلس الأوقاف ونائبه

القدس المحتلة _ بوابة الهدف

اعتقلت قوات الاحتلال فجر الأحد، اثنين من القادة الدينيين في مدينة القدس المحتلة، ضمن حملة الاعتقالات التي تنفذها بحق المقدسيين، بعد فتح مصلى باب الرحمة بالمسجد الأقصى.

وجرى اعتقال رئيس مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأعلى الشيخ عبد العظيم سلهب، بعد اقتحام منزله في بيت حنينا شمال مدينة القدس.

كما تم اعتقال نائب مدير عام أوقاف القدس الشيخ ناجح بكيرات، بعد اقتحام منزله في قرية صور باهر جنوب القدس.

وأوضح المحامي محمد محمود أن الشرطة حولت الشيخ بكيرات وسلهب لمركز شرطة المسكوبية ومن المتوقع تحويلهما للمحكمة.

وفي ردٍ أولي على الاعتقال، اعتبر وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الأردنية عبد الناصر أبو البصل، الأحد، اعتقال مسؤولين في المسجد الأقصى "تصعيد خطير وغير مقبول، ولعب بالنار".

وأدان الوزير الأردني "اعتقال رئيس مجلس الأوقاف في القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، ونائب مدير عام أوقاف القدس ناجح بكيرات، فجرا، محذرا من تبعاتها، كون يمس بالدور الأردني في رعاية المقدسات في القدس، ولعب بالنار في هذه الظروف العصيبة"، مطالبا بسرعة الإفراج  عنهما.

بدوره، قال وزير الأوقاف الفلسطيني يوسف ادعيس، إن حملة الاعتقالات ما هي إلا تعبير عن الفشل والأزمة التي يعيشها الاحتلال بعد النجاح الهام الذي حققته جماهير القدس وأوقافها في لحمتهم ووحدتهم في فتح أبواب مصلى باب الرحمة التي أغلقها هذا الاحتلال من العام 2003.

وحذر وزير الاوقاف من نذر المرحلة القادمة التي يدفع هذا الاحتلال بحكومته وأحزابه باتجاه تصعيد الانتهاكات والاقتحامات، الامر الذي يسير بخطى حثيثة نحو حرب دينية تحمل من الخطورة الشيء الكثير على المنطقة بأسرها.

وتأتي هذه الاعتقالات بعد فتح مصلى باب الرحمة الجمعة الماضية وأداء صلوات فيه، حيث هددت شرطة الاحتلال في بيان لها مساء أمس باعتقال من "خرق أمر" قضائي الذي يمنع بدخول مصلى باب الرحمة.

واعتقل الاحتلال فجر امس السبت مدير نادي الاسير في القدس ناصر قوس، وحسني الكيلاني، وعلي عجاج، وظهر أمس اعتقلت حارس الأقصى سامر القباني بعد خروجه من باب المسجد، بحجة فتحه المصلى.