أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل أن الاحتلال الصهيوني أجبن من معاودة العدوان على غزة لأن الفصائل الفلسطينية "مرغت أنفه في التراب" حسب قوله.
وأضاف المدلل في حديث خاص لمراسل بوابة الهدف الإخبارية الخميس أن الاحتلال يحاول دائماً إظهار قتله للأطفال والنساء وتدمير البيوت على ساكنيها على أنه عمل عسكري بامتياز ولكنه يعلم أنه قتل الأطفال والرضع في غزة. المقاومة بالتأكيد أكثر قوة وأمضى سلاح لمقارعة الاحتلال في كل جانب، وحول القدرة العسكرية لحماس والتي أعلن عنها أبو عبيدة قال المدلل "بشكل مؤكد إن الفصائل الفلسطينية بما فيها حماس والجهاد تحمل الكثير في جعبتها مع كل وقت يمر لمواجهة الاحتلال الذي ينصب كل القوى لمواجهة أبناء شعبنا، من حقنا التزوّد بكل شيء للدفاع عن أرضنا وشعبنا." واصفاً إعلان حماس عن صواريخ جديدة "تطور مهم" لمواجهة الاحتلال.
وأكد المدلل والذي قصف منزله خلال الحرب أن الجهاد الإسلامي يستعد بكل ما أوتي من قوة لإثبات قدرة المقاومة على مواجهة الاحتلال في كل البقاع الفلسطينية.
وحول قرب صفقة للأسرى أكد المدلل أن حركته تدعم بكل الأشكال إطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال بكافة الطرق وأهمها أسر جنود "إسرائيليين".
وقضى 120 عنصر من الجهاد الإسلامي بينهم قادة عسكريين خلال العدوان الأخير، حيث أطلقت سرايا القدس الذراع العسكري للجهاد صواريخ بعيدة المدى أسمتها "براق 100" وصلت مدينة نتانيا شمال فلسطين المحتلة.
مضيفاً "الأيام بيننا وبين المحتل ليثبت أن المواجهة هي عقيدة لدى الفصائل الفلسطينية وليست مجرد سياسة روتينية ولا رغبة في القتل لدى المقاومة، وإنما لأجل التحرير والشهادة والفداء للدين والوطن والأرض والمقدسات".
