Menu

ارتفاع عدد الضحايا العرب في مذبحة المسجدين بنيوزيلندا

وكالات – بوابة الهدف

ارتفع مجموع الضحايا العرب في الهجوم الإرهابي على مسجدي مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلاندا إلى 10، بعدما أعلنت جمهورية مصر العربية، اليوم السبت، عن وفاة أحد مواطنيها متأثرا بجروح أصيب بها خلال الهجوم.

وقال طارق الوسيمي سفير مصر بنيوزلندا،" إن السلطات النيوزيلندية أبلغتنا أن عدد الضحايا المصريين في الحادث الإرهابي قد وصل عددهم إلى 4"، مشيرًا إلى أنه تم نقل جثامينهم للمستشفى.

وأكد الوسيمي أن السفارة المصرية تواصلت مع أهالي الضحايا، بعد توفر معلوماتهم من الجهات النيوزيلندية وهم، منير سليمان 68 عامًا، وأحمد جمال الدين عبد الغني 68 عاماً، أشرف المرسي، أشرف المصري.

وأشار الوسيمي إلى أنه تم تعيين مرافق لكل عائلة من عائلات الضحايا لمساعدتهم، وأنه سيتم نقل جثامين القتلى إلى مصر ابتداء من الثلاثاء المقبل.

ومن ناحيتها أكدت عمّان مقتل 3 أردنيين وإصابة 8 آخرين في ذات المذبحة، فيما توفي اللاجئ خالد الحاج مصطفى، حيث لقي حتفه على يد سفاح المسجدين، وأصيب نجلاه، بينما توفي بريطاني من أصل سعودي وهو محسن الحربي، متأثرا بإصابته في الهجوم وأكدت أسرته نبأ وفاته.

 

وأعلن سفير فلسطين لدى أستراليا ونيوزيلندا عزّت عبد الهادي، أن مواطنا فلسطينيًا واحدا قتل على الأقل وأصيب عدد آخر في الهجومين.

وقتل ما يزيد عن 40 شخصًا على الأقل، وأصيب العشرات في اعتداء إرهابي على مسجدي مدينة كرايست تشيرش في نيوزيلاندا أمس الجمعة.

وقالت الشرطة النيوزلاندية، إن "منفذ الهجوم رجل كان يرتدي خوذة ونظارات وسترة عسكرية، وفتح النار في المسجد من سلاح أوتوماتيكي"، كما أن الهجوم جرى "في موقعين، الأول في مسجد بشارع دينز، والثاني في مسجد آخر بشارع لينوود".

وأعلنت رئيسة وزراء نيوزيلاندا أن "هناك أربعة أشخاص رهن الاعتقال، هم ثلاثة رجال وامرأة وأن هناك العديد من القتلى جراء إطلاق النار".

ولفت المفوض العام للشرطة إلى أن الشرطة فككت عبوات ناسفة عثر عليها في مركبات المتهمين، ودعا السكان في وسط كرايست تشيرش إلى التزام منازلهم، والإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة لأي كان.

وفي أول تعليق رسمي على الهجوم، أدانت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، الحادث واعتبرته "واحدا من أحلك الأيام" في تاريخ بلادها.

وقالت "هجوم كرايست تشيرش عمل غير عادي وغير مسبوق في وحشيته، ولا مكان لمثل هذه الظاهرة ومنفذي الهجوم في بلادنا. العديد من الضحايا من المهاجرين ونيوزيلندا هي بيتهم، وهم نحن.

وأفادت وسائل إعلام بأن أحد منفذي الجريمة أسترالي في الـ 28 من عمره ويعتنق فكرا عنصريا متطرفا.