أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم، تصريحات لرئيس دائرة أوروبا في خارجية الاحتلال "أفيف شير أون"، مفادها أن "إسرائيل" أبلغت الاتحاد الأوروبي موافقتها على بدء محادثات حول الموضوع الفلسطيني.
وحسب تصريحات "أون" فإنّ "إسرائيل" وافقت على بحث الأوضاع في قطاع غزة والضفة المحتلة، مع الاتحاد الأوروبي، سعياً لتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية فقط، حيث قدّمت عدّة شروط لإجراء المحادثات، أوّلها عدم التطرّق لملف الاستيطان، بالإضافة إلى طلبها إجراء الحوار بمستوى تقني متدني، كما رفضت أن تشمل المحادثات موضوع "اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
ومن المقرر أن تبدأ أولى جلسات الحوار بين دولة الاحتلال والاتحاد الأوروبي، في شهر أيلول المقبل.
وكان الاتحاد الأوروبي تقدّم بطلب إجراء محادثات مع دولة الاحتلال، في نوفمبر العام الماضي، إلّا أن "إسرائيل" تعذّرت بالانتخابات البرلمانية التي تمّت قبل أشهر.
ووفق تقديرات، فإنّ الفلسطينيون لا يعوّلون كثيراً على المحادثات المزمع إجراءها، كون "إسرائيل" وضعت العراقيل مسبقاً، أمام أي مجال لحوار قد يرأف بحال الفلسطينيين ويمكّن من إجراء اتفاق ما، كما ألغت من حساباتها، الحديث عن ملف المستوطنات، وهو ما يعتبر العائق الأكبر أمام حل الدّولتين ،المدعوم من الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي.
