التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نظيره المصري عبد الفتاح السيسي في البيت الأبيض، حيث بحثا عدة قضايا في المنطقة.
ووصف ترامب السيسي بـ "الرئيس العظيم"، وتحدث خلال اللقاء الذي جرى أمس الثلاثاء عن تقدم كبير أحرزته مصر في محاربة الإرهاب.
وحين سئل عن سعي الرئيس المصري إلى تعديل الدستور لتمكينه من البقاء في الحكم بصلاحيات شبه مطلقة 15 سنة إضافية بعد انتهاء ولايته الثانية عام 2022، رد الرئيس الأمريكي بالقول "أعتقد أنه يؤدي مهمة عظيمة.. لا أعرف شيئا عن هذه الجهود.. يمكنني أن أبلغكم بأنه يؤدي مهمة عظيمة.. رئيس عظيم".
وأشاد ترامب بالعلاقات الأمريكية المصرية، وقال إنها في أفضل حالاتها، كما أشاد بالشراكة التجارية التي تربط البلدين، دون التطرق إلى أوضاع حقوق الإنسان في مصر، التي تصفها منظمات دولية بالمتدهورة.
وقال ترامب، في تصريحات صحفية أدلى بها في مستهل اللقاء: "هذا شرف كبير أن نكون هنا اليوم مع الرئيس السيسي، ولدينا مواضيع كثيرة يجب أن نبحثها تتعلق بالقطاعين العسكري والتجاري".
وأضاف ترامب: "وعلي أن أقول إن تقدما كبيرا تم تحقيقه بأشكال متنوعة في مكافحة الإرهاب ومجالات أخرى مع مصر وداخلها، وما حدث رائع جدا حقا".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أن مصر شريك تجاري كبير للولايات المتحدة، مضيفا: "إننا نقوم بعمل مشترك كبير. ولم تكن العلاقات بيننا، بين مصر والولايات المتحدة، في حالة أفضل مما هي عليه الآن".
من جانبه، لفت الرئيس المصري إلى رغبته في أن يناقش مع ترامب سبل إحداث "نقلة نوعية في العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة".
كما اعتبر السيسي أن العلاقات بين البلدين "في أفضل حالاتها منذ سنوات ماضية طويلة جدا"، معربا عن شكره وتقديره للرئيس الأمريكي على ذلك.
