Menu

خريطة أمريكية جديدة تُظهر ضم "إسرائيل" للجولان

الخريطة الأمريكية المزعومة

واشنطن_ بوابة الهدف

بعد 3 أسابيع على اعتراف الولايات المتحدة بسيادة كيان العدو الصهيوني على الجولان السوري المحتل، نشر المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، عبر حسابه الرسمي في تويتر، الثلاثاء، خارطةً للأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد ظهرت فيها حدود دولة الكيان تضمّ منطقة الجولان المحتل، الإستراتيجية.

وأرفق غرينبلات صورة الخارطة بنصٍ قال فيه "مرحبًا بكم في أحدث إضافة على نظام الخرائط الدولي لدينا، بعد صدور الإعلان الأمريكي بشأن الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقع رسميًا على قراراه الاعتراف بسيادة "إسرائيل" على الجولان، بتاريخ 25 مارس، في خطوةٍ أثارت انتقادات واسعة في العالم، فيما أكدت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي تمسكهما باعتبار المرتفعات السورية أراضٍ محتلة من قبل "إسرائيل" منذ حرب 1967. 

 

وأظهرت الخريطة الأمريكية الحدود بين الكيان والأراضي السورية باعتبارها حدودًا دائم ونهائية، فيما صوّرت الحدود بين دولة الاحتلال ولبنان كأنها مؤقتة، وأُشير إليها على الخارطة بعبارة "خط الهدنة لعام 1949". ومثلُها "الحدود" المرسومة بين المناطق المحتلة عام 1948 وأراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، في إشارة إلى أنّ هذه الحدود سيتم ترسيمها النهائي، لاحقًا.

ولم تُحدد الخريطة التي اخترعتها الولايات المتحدة، حدود العاصمة الفلسطينية المحتلة القدس ، إلّا أنّها وفي أحدث نسخة من كتاب "حقائق العالم" الخاص بوكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، الذي يضم الخريطة، لا يزال النص المرفق بـ"بوابة إسرائيل"، يصف الجزء الشرقي من المدينة المقدسة وهضبة الجولان بأنهما أراضٍ "إسرائيلية" محتلة.

يأتي هذا بعد أيامٍ من تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، حول ضم كيان الاحتلال للمستوطنات المقامة في الضفة، إذ قال إنّه حديث نتنياهو بشأن توسيع "السيادة الإسرائيلية" لتشمل جميع المستوطنات سيمس بخطة إدارة ترامب للسلام". وهو ما يُشير ضمنًا إلى أنّ الخطة الأمريكية ربّما لن تشمل إقامة دولة فلسطينية، أو حتى سيطرة فلسطينية على أراضٍ متواصلة، جوهرية، في الضفة الغربية المحتلة.