Menu

عُمان: يجب أن تكون "إسرائيل" دولة صديقة للفلسطينيين

نتنياهو وبن علوي

بوابة الهدف _ وكالات

شدّد وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي، على "ضرورة أن تكون إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين وشريكة لهم، لا دولة مغتصبة لأرضهم وحقوقهم".

وقال بن علوي "يجب أن تكون إسرائيل دولة صديقة للفلسطينيين، وإذا لم تعالج الخطة الأمريكية كل هذه الأمور ستكون خطة ناقصة"، مُضيفًا "لا يمكن قبول أن تكون لإسرائيل دولة... وللفلسطينيين خيام. هذا لن يكون مقبولاً. المسألة ليست مسألة أموال، لكنها مسألة شعب يقدر بنحو عشرة ملايين في الداخل وفي الشتات".

وعن "صفقة القرن" الأمريكية، قال بن علوي "نعلم أن هذا الأمر ليس سهلاً. سيواجه مصاعب كثيرة، وترتيبات وتحضيرات ومناقشات، لكن كثيرًا من هذه التعقيدات لها حلول. إسرائيل و فلسطين تقعان في منطقة جغرافية واحدة، وبالتالي لا بد أن تكون بينهما شراكات مفيدة للطرفين"، على حد زعمه.

جدير بالذكر أن الموجة التطبيعية الخليجية تتسارع في عدد من بلدان مجلس التعاون الخليجي مع الكيان الصهيوني خاصة في الوقت الذي يواصل به هذا الكيان احتلاله للأراضي العربية، وتنكّره للحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وتحلّله من القرارات الدولية المتّصلة ب القدس   وعودة اللاجئين، وغيرها من الحقوق المشروعة.

وفي مرات عدة عبَّر صهر الرئيس الأميركي ومستشاره، جاريد كوشنرا، عن رهانه على دور عربي في فرض "صفقة القرن" على الفلسطينيين، وهذا ما تشير له بنود رئيسية في الخطة حسب كل ما نشر أو تسرب عنها حتى الآن؛ فالإدارة الأمريكية لا تخفي عملها الحثيث الهادف لدفع العرب للتحول إلى أداة لتصفية القضية الفلسطينية.

ولم تعد النظم العربية ترضى بأن تضع قضية فلسطين خلف ظهرها فحسب، بل باتت تسعى لتحصيل مكتسبات مقابل أدوار ستلعبها في تصفية هذه القضية، وانفتح سباق من التنافس المحموم حول الدور الذي سيحظى به كل نظام في هذه الترتيبات، بجانب اللهاث الدائم في مضمار التطبيع مع الكيان الصهيوني، ومحاولات هذه النظم لاستدخاله في كل بلد عربي وتمكينه من اختراقه.