Menu

الطاهر: سوريا تدفع ثمن مواقفها من القضية الفلسطينية وقضايا الأمة

ماهر الطاهر

دمشق _ متابعة بوابة الهدف

قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول دائرة العلاقات السياسية فيها د. ماهر الطاهر، مساء اليوم الثلاثاء، أن الفلسطيني "في سوريا عومل تاريخًا كمواطنٍ سوري بكافة حقوقه المدنية، فلم يشعر الفلسطيني أنه غريب في هذا البلد العربي الأصيل".

وأضاف الطاهر خلال مُشاركته في حلقةٍ جديدة من برنامج "قواعد الاشتباك" عبر قناة "الميادين" الفضائية، أن "الشعب الفلسطيني جزء من النسيج الإجتماعي السوري"، مُشيرًا إلى أن "المؤامرة الكبرى التي استهدفت سوريا على مدار 8 سنوات كان أحد استهدافاتها هو الشعب الفلسطيني في سوريا ليتم تهجيره وإبعاده عن حدود فلسطين المحتلة".

وأكَّد الطاهر على أن "سوريا اليوم تدفع ثمن مواقفها من القضية الفلسطينية ومن القضايا القومية للأمة، وفي هذه الحرب سوريا تدفع ثمن موقفها من المقاومة اللبنانية، فكان موقفها أساسيًا في دعم المقاومة في لبنان وتحرير الجنوب".

وشدّد خلال حديثه "كان لنا حرية العمل الكامل في هذا البلد العربي، ومُخطّط تصفية القضية الفلسطينية اشترط طرد الفصائل الفلسطينية من سوريا وهذا ما تبيّن الآن بعد صفقة القرن، لكن القيادة السورية رفضت ذلك قطعًا".

وتابع الطاهر خلال اللقاء الذي تابعته "بوابة الهدف"، أن "السياسة السورية العامة، والفلسطينية أيضًا، كانت تحييد المخيمات الفلسطينية، ونجحنا في هذه السياسة لفترة من الوقت، لكن هناك قوى خارجية دخلت على الخط وأعطت أوامر في موضوع المخيمات، لأنه عندما تمت السيطرة على مخيم اليرموك من قبل القوى الارهابية المُسلحة حاولنا كفصائل إجراء مفاوضات مع المسلحين، والواضح أن لهم مرجعيات مختلفة خارج سوريا كانت تعطيهم الأوامر والتعليمات التي تمنع التوصل للإتفاقات، وخصوصًا من الجهات المُتآمرة على سوريا كتركيا و قطر وأميركا وإسرائيل".