Menu

وثيقة: هكذا جرت "الفهلوة" المفاوض الفلسطيني لمستنقعات السياسة والجهل

مذكرة

بوابة الهدف_ خاص

ما يزال العقل العربي ومنه الفلسطيني يتعامل مع السياسة باعتبارها شكل من أشكال الفهلوة، لا يعترف العقل العربي بالعمل الجماعي، ولا يعتمد على العمل المؤسسي، ويحتقر أهل الخبرة والتخصص، الزعيم الفرد يعتقدا أنه، نفخ من روح الله، القابض وحده على الحكمة، والعارف بشئون البشر، وبإرادته وحدة تتحقق المعجزات في زمن لم يعد يعرف المعجزات.

البروفيسور الأمريكي فرانسيس أبويل، أستاذ القانون الدولي، قدم مطالعة عميقة، للوفد الفلسطيني المفاوض ولمنظمة التحرير الفلسطينية بناء على طلبها المساعدة حذر فيها، عبر قراءة قانونية متفحصة من الوقوع في شراك أوهام الوعود الأمريكية، وخداع الجانب "الإسرائيلي".

من يقرأ هذه المطالعة اليوم، وهي قد كتبت عام1992، يدرك أية أخطاء وخطايا وقع فيها المفاوض الفلسطيني، الذي لم ينتبه للغموض الذي يقف وراء الصياغات، والخطوط والرسوم البيانية، مما جعل "الإسرائيلي" يفسر على هواه، كل جملة وكل نص.

يتضح أن البروفسور الأمريكي ليس خبير قانون دولي وحسب، بل يقدم نفسه عبر هذه القراءة، رجل ثقافة وسياسة ومعرفة بقضايا الصراع العربي الإسرائيلي، غير أن الفهلوة السياسية تهزم هذه المعرفة، وكل هذه الخبرة، وتدخل القانون في مستنقعات السياسة التي لا ترى أبعد من الأنف، ما يتأسس على جهل وفهلوة، ينتهي إلى مأساة، تقدم "بوابة الهدف "هذه المذكرة، لا لكي نوجه إدانة، صاغتها أحداث الثلاث وعشرين سنة الماضية، وإنما لأنها تنطوي على معرفة عميقة، لا تتوقف قيمتها على أهل الاختصاص بل تتعداها إلى كل من في رأسه عقل، وإلى كل من يسعى وراء العلم والمعرفة.

لتحميل الوثيقة كاملة عبر الرابط التالي ... رابط الوثيقة