نظّمت حملة التضامن في مدينة شيفيلد البريطانيّة مسيرة للركض في حديقة ميرزبروك، وذلك دعماً لمشاريع الطفل والمرأة في فلسطين المحتلة، والتوعية بمُمارسات الاحتلال الإجراميّة.
وتأتي المسيرة للعام الثالث على التوالي، والتي بدأ فكرتها جوني فيلدمان، بمُشاركة أكثر من (300) عدّاء وعدّاءة قاموا بتغطية فترة (24) ساعة من الركض، منذ الثانية عشرة ظهر السبت وحتى الثانية عشرة ظهر يوم الأحد 16 حزيران/يونيو.
وكانت عضو البرلمان البريطاني وحكومة الظل العُماليّة لويز هيج، قد أطلقت النشاط بحضور عمدة مدينة شيفيلد وفي لقاء عبر "سكايب" مع أطفال وشباب وشابّات ومُتطوعيّن في مركز "لو بطلنا نحلم" بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
خلال ذلك، أكّد حملة التضامن على الشراكة المبنيّة على الاحترام وليس العطف، وعلى حتميّة الاستمرار في دعم أطفال ونساء الشعب الفلسطيني، مؤكدين أنه جزء مُهم من مُقاومة الاحتلال.
وانطلقت بعد ذلك (7) مسيرات في فلسطين، تشمل نابلس وبيت لحم ورام الله وعدة مناطق حولها، بالضفة المحتلة، وفي قطاع غزة بيت حانون ومُخيّم النصيرات وخانيونس وخزاعة، في إشارة رمزيّة إلى وحدة الفلسطينيين، رغم الانقسام.
وتزامن ذلك مع مسيرة الركض المُجتمعيّة التي شارك فيها الكثير من الأهالي والعدّائين في شيفيلد، وتضمّن المهرجان خيمة شملت معرض صور للنكبة ومشاريع الأطفال، وفرقة موسيقية عزفت خلال الركض، بالإضافة إلى فرقة غناء.
