دان اتحاد الصحفيين في الجمهورية العربية السورية، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات دعوة وسائل إعلام صهيونية لحضور أعمال ورشة البحرين ، إحدى خطوات ما يُسمى "صفقة القرن" المُدانة جملة وتفصيلاً والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وعرضها للبيع في المزاد العلني.
وقال الاتحاد في بيانٍ له وصل "بوابة الهدف"، إن "دعوة وسائل إعلام العدو الإسرائيلي لحضور هذه الورشة تمثل تطبيعًا إعلاميًا صارخًا يعتبر مرفوضًا ومدانًا شعبيًا ومهنيًا ومخالفًا لما نص عليه النظام الأساسي للاتحاد العام للصحفيين العرب، الذي حدّد أهدافه في المادة الرابعة البند الثاني الذي ينص على تعبئة الرأي العام ضد كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني تأكيدًا على استمرار الصراع العربي الصهيوني حتى يتم تحرير كل التراب العربي المحتل، ويتعارض مع مقررات اجتماعات بغداد عام 2017 التي سُميت دورة القدس ".
ودعا الاتحاد "لإحياء لجنة فلسطين ومناهضة التطبيع التي حددتها المادة الثلاثون من نظام الاتحاد العام للصحفيين العرب لتأخذ دورها في التصدي إعلاميًا لكل ما تتعرض له القضية الفلسطينية".
كما أكَّد على أن "القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للسوريين بشكلٍ عام والصحفيين بشكلٍ خاص ولا يمكن أن تكون عرضة للبيع في المزاد العلني أو أسهمًا في سوق الاستثمارات"، مُستنكرًا في ذات الوقت "أي خطوة تهدف للتطبيع مع هذه الكيان الغاصب المحتل، وندعو لرفض أي شكل من أشكال التطبيع وتحت أي عنوان أو مسمى".
وأعلن الاتحاد السوري "وقوفه إلى جانب زملائه في نقابة الصحفيين الفلسطينيين وتضامنه الكامل معهم"، مُؤكدًا أن "المقاومة بمعانيها المختلفة وأولها الإعلامية هي السبيل لتصدي لهذه المشاريع الإمبريالية والصهيونية".
وجدّد الاتحاد في ختام بيانه "إدانته ورفضه لدعوة وسائل الاعلام الصهيونية لورشة المنامة"، مُعلنًا رفضه القاطع لما يُسمى "صفقة القرن"، وتأكيد دعمه ومشاركته لأي فعالية أو نشاط يؤكد الحقوق المشروعة لشعبنا العربي في فلسطين والجولان.
