أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، مساء السبت 3 أغسطس، أن بلاده بصدد اتخاذ خطوة جديدة لتقليص التزامها بالاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية عام 2015.
يأتي ذلك إثر تهديدات طهران المستمرّة، بأنها ستحدّ من إلتزامها بالاتفاق النووي على مراحل، بل وقد تنسحب منه نهائيًا، ما لم تتوصل الأطراف الأوروبية، إلى سبل لحماية الاقتصاد الإيراني من العقوبات الأمريكية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق في مايو 2018.
ظريف قال في تصريحاته إننا "ستنفذ الخطوة الثالثة في تقليص الالتزامات في الموقف الراهن".
وأضاف: "قلنا إنه إذا لم تنفذ الأطراف الأخرى (الاتفاق) بشكل كامل إذن فإن تنفيذنا سيكون بنفس النهج غير المكتمل وبالطبع فإن كل تحركاتنا تتم ضمن إطار العمل (الخاص بالاتفاق)".
في سياق متصل، ذكرت صحيفة نيويورك الأميركية أن ظريف تلقّى الشهر الماضي دعوة مفاجئة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لزيارة الولايات المتحدة ولقائه.
صحيفة "نيويورك" نقلت عن مصادر أميركية وإيرانية ودبلوماسية قولها، إن السيناتور الجمهوري راند بول، الذي أوكلت إليه مهمة إنشاء قناة اتصال دبلوماسية مباشرة على أعلى المستويات بين واشنطن وطهران، سلّم ظريف رسالة في نيويورك.