قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الاثنين، إن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني تواصل احتجاز 8 أسرى مضربين عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري في ظروف صحية خطيرة وصعبة للغاية، وتجري بحقهم يوميًا جملة من الاجراءات التنكيلية التعسفية بهدف كسر إرادتهم وإضرابهم.
وأكدت الهيئة في بيانٍ لها، أن "إدارة المعتقلات تحتجز المضربين في زنازين انفرادية لا تصلح للعيش الآدمي في عدة معتقلات، وتعمد الى جملة من الإجراءات التنكيلية بحقهم كالتفتيش المتكرر ونقلهم من عزل الى آخر، وحرمانهم من النوم أو الراحة كنوع من العقاب والإرهاق الجسدي والنفسي للأسير"، مُبينةً أن "أقدم الأسرى المضربين عن الطعام ضد الاعتقال الاداري، هو الأسير حذيفة حلبية المضرب منذ 50 يومًا، ويواجه ظروفًا صحية خطيرة، مع استمرار رفض الاحتلال الاستجابة لمطلبه واحتجازه في ظروف صعبة وقاسية في معتقل "نيتسان الرملة".
كما أضافت الهيئة أن "سبعة أسرى آخرين يواصلون إضرابهم ضد هذه السياسة التعسفية وهم كل من الأسير أحمد غنام وهو مضرب منذ 37 يومًا، وسلطان خلوف منذ 33 يومًا، وإسماعيل علي منذ 27 يومًا، ووجدي العواودة منذ 22 يومًا، وطارق قعدان منذ 20 يومًا، إضافة إلى الأسيرين ناصر الجدع المضرب منذ 13 يومًا، وثائر حمدان منذ 8 أيام"، مُبينةً أن "الأسير حذيفة حلبية (28 عامًا) من بلدة أبو ديس في القدس يعاني من عدة مشاكل صحية سابقة حيث تعرض وهو طفل لحروق بليغة، كما وأُصيب في مرحلة من عمرة بمرض سرطان الدم وهو بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، كما أن الأسير أحمد غنام (42 عامًا) من مدينة دورا بالخليل، وهو أسير سابق قضى ما مجموعه تسع سنوات، وعانى سابقًا من إصابته بسرطان الدم، وهو بحاجة إلى متابعة صحية بسبب ضعف المناعة لديه".
ويخوض نحو (49) أسيرًا، في عدّة سجون، منذ فترات متفاوتة، إضرابًا تضامنيًا مع الأسرى الإداريين المُضربين عن الطعام، للضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة لمطالبهم، وهدّد الأسرى بتوسيع دائرة التضامن وانضمام دفعات جديدة للإضراب.