مع العملية الفدائية الأخيرة صباح اليوم قرب مستوطنة دوليف، عاش المستوى السياسي والأمني الصهيوني صدمة كبيرة، بسبب نوعية العملية وأهميتها وبالذات طبيعة العبوة المستخدمة، التي تأتي حسب العدو على العكس من التفجيرات السابقة مهنية واحتمال أكبر أنها تم توجيهها بشريا وليس تلقائيا وأنه تم مراقبة المكان بالفعل من قبل الفدائيين حتى تنفيذ التفجير.
وكالعادة زج العدو بالكثير من القوات لمطاردة الفدائيين وزرع الحواجز في كل أنحاء المنطقة في رام الله وطولكرم، ومنع المركبات الفلسطينية من التحرك.
بعد العملية وصل رئيس أركان العدو وقيادته المركزية في الضفة إلى المكان لتقييم الوضع، في محاولة لتحديد موقع الفدائيين المنفذين وكذلك في محاولة لمنع وقوع المزيد من الهجمات، ويقيم العدو العملية بأنها في سياق الأحداث الأخيرة في الضفة وغزة.
وكالعادة توعد رئيس حكومة العدو بأن اليد الطويلة لجيشه ستصل إلى المنفذين، واقتنص الفرصة أيضا للدعاية الانتخابية بالقول أنه سيواصل تعزيز المستوطنات.