Menu

عودة الحوار الاستراتيجي بين مصر وأمريكا

شكري وكيري

بوابة الهدف_مصر_وكالات

في افتتاح جلسات الحوار الاستراتيجي المصري الأميركي للمرة الأولى منذ توقفها في عام 2009، أكد وزير الخارجية الأميركي جون كيري، الأحد، أن بلاده ستواصل تقديم الدعم إلى الجيش المصري، وتطلع إلى تعزيز العلاقات مع القاهرة.

وقال: مصر تلعب دورا مهما في المنطقة، ولا بد من تعزيز العلاقات بين واشنطن والقاهرة.

كما أعرب نظير كيري المصري سامح شكري عن أمله في أن "يسهم الحوار في إيجاد حلول لأزمات المنطقة وعلى رأسها سوريا و اليمن وفلسطين".

ومثل الحوار الاستراتيجي بين البلدين منذ انطلاقه عام 1998، أهمية بالغة، حيث ركز على التنسيق المصري الأميركي من أجل دفع عملية السلام في الشرق الأوسط. 

وكانت قضايا الإقليم على رأس أولويات جلسات الحوار المتتالية بين البلدين، إلى جانب الملفات الاقتصادية والأمنية المشتركة.

لكن العلاقة بين الطرفين شهدت اضطرابات منذ أواخر عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، ثم وضعت على المحك بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011، التي أظهرت ارتباكا أميركيا حيال التغيير الذي تشهده القاهرة، عندما انتظرت واشنطن نتائج مخاض هذه العملية حتى اعترفت بالثورة.

ويتناول الحوار الأمريكي المصري الكثير من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الطرفين، وقضايا توسيع العلاقات التجارية والاقتصادية بين القاهرة وواشنطن، مع ترجيح مسئولين أن تكون الملفات العالقة بين الجانبين، والتي تسببت في فتور العلاقات على مدار العامين الماضيين، ذات نصيب.

يذكر أن كيري غادر واشنطن مساء الجمعة متوجها إلى القاهرة في مستهل جولته الشرق أوسطية التي تستمر حتى 8 أغسطس (آب) الحالي، وتشمل زيارة دول آسيوية وخليجية أخرى، في محاولة أميركية لطمأنة دول الخليج بشأن مخاوف من الاتفاق النووي الإيراني.

وقد سبق الحوار إرسال الولايات المتحدة 8 مقاتلات "إف 16" نهاية الأسبوع الماضي من بين صفقة عسكرية في إطار المساعدات العسكرية الأميركية لمصر جرى تجميدها بعد توتر العلاقات.