عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، مؤتمرها العام السابع، بعنوان "إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية خطوة على طريق رفع الحصار وإعادة الإعمار"، بحضور عضو المكتب السياسي للجبهة، طلال أبو ظريفة.
وناقش المؤتمرون الوثائق المقدمة ومشروع المراجعة التنظيمية في الفترة الواقعة بعد المؤتمر السادس لإقليم قطاع غزة وأبرز توجهات العمل للفترة القادمة. مؤكدين على ضرورة العمل مع كافة القطاعات الشعبية والمؤسسات الوطنية والأهلية لاستعادة الوحدة الوطنية كطريق لإعادة الإعمار وفك الحصار وفتح المعابر.
وصادق المؤتمرون على وثائق المؤتمر المقدمة وتم التصويت عليها بالإجماع.
وانتخب المؤتمر هيئة جديدة لمحافظة خانيونس لقيادة العمل خلال الفترة القادمة مكونة من 14 عضوا، وتم انتخاب 24 مندوباً يمثلون كافة القطاعات العاملة بمحافظة خانيونس لمؤتمر إقليم قطاع غزة.
وطالب المجتمعون حكومة التوافق الوطني بالقدوم إلى غزة لحل كافة الإشكاليات المتراكمة التي يعاني منها قطاع غزة. وإخراجه من دائرة التجاذبات السياسية ولغة المصالح الفئوية الضيقة لكل من حركتي فتح وحماس.
كما دعت الديمقراطية إلى استمرار التحركات الشعبية والوطنية للتصدي لسياسات "أونروا"، الهادفة لتصفية قضية اللاجئين من خلال استمرار التقليص الممنهج لخدماتها وبرامجها، تحت إدعاءات وجود عجز مالي.
كما طالبت الجبهة في مؤتمرها منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بمواصلة الانضمام للمؤسسات الدولية وفضح ممارسات الاحتلال بحق الأرض والمقدسات والفلسطينيين كافة وعلى رأسهم الأسرى، في كل المحافل الدولية.
