قال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، إن الرؤية الوطنية لإنهاء الانقسام "بمثابة المنتج الوطني الخالص، الذي يعبر عن الإرادة الوطنية والشعبية"، مؤكدًا أنها "فلسطينية ولم تأتِ من أي عاصمة".
وأوضح مزهر خلال كلمته في اللقاء الوطني للقوى الثمانية حول الرؤية الوطنية، الذي جاء تحت شعار "خيارنا لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام"، أن "توقيت هذه الرؤية مهم جدًا للرد على ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مؤامرات ومخططات تمس الثوابت والمقدرات الفلسطينية".
وأضاف أن الوضع الحالي يعتبر "سرقة للشباب وسرقة لأعمارهم وأموالهم، لقد آن أوان الخلاص من هذا الوضع المأساوي"، مؤكدًا أن "الرؤية تتضمن مرتكزات قوية وهي خارطة طريق واضحة وآمنة لإنهاء الانقسام والوصول إلى الانتخابات الشاملة".
وكشف مزهر أنه تواصل مع نائب رئيس اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، وقال له: إن "هذه الرؤية ليست مغلقة، بل هي مفتوحة للحوار والنقاش والبحث، ويمكن إجراء تعديلات عليها".
وقال إن "العالول وعد بنقل الرسالة إلى اللجنة المركزية، إلا أنه لم يوجد رد حتى الآن، ونحن ننتظر ونحرص على رد فتح الإيجابي مثلما ردت حركة حماس ".