اتهم الرئيس البوليفي المستقيل إيفو موراليس، اليوم الجمعة، الحكومة الانقلابية بالسعي "لإقامة دعوى دولية ضده".
واعتبر موراليس في تغريدة على تويتر أن "القوى المناهضة للديمقراطية وقادة ليبراليين هم من يقومون باختلاق هذه الدعوى"، لافتًا إلى أن "الأمر نفسه حصل سابقًا مع رؤساء سابقين كالبرازيلي لولا دا سيلفا والأرجنتينية كريستيان كيرشنر".
وأكَّد موراليس في وقتٍ سابق أنه "يريد العودة إلى بلاده لكنه ينتظر تقديم ضمانات من المنظمات الدولية والمعارضة"، مُعربًا "عن استعداده لخوض انتخابات جديدة إذا وافقت المعارضة".
وتستمر التظاهرات المؤيدة لموراليس ولاسيما في العاصمة لا باز. وقد شاركت حشود ضخمة من السكان الأصليين في جنازة ثلاثة أشخاص قتلوا على يد قوات الأمن التي حاولت إزالة حواجز أقامها أنصار موراليس في مدينة إل ألتو.
جدير بالذكر أن الانقلاب الأخير الذي أعدته الولايات المتحدة في بوليفيا ونفذته تحت شعارات حقوق الانسان والديمقراطية التي تستخدمها لتضليل الرأي العام الأمريكي والعالمي والتغطية على جرائمها أكَّد اصرار واشنطن على وضع يدها بشكلٍ كامل على الثروات الطبيعية البوليفية بأي ثمن وهو ما لم يكن من الممكن الوصول إليه في ظل إدارة الرئيس ايفو موراليس.