بيان بمناسبة يوم الأرض للتضامن مع الشعب الفلسطيني
يحيي الشعب الفلسطيني ومعه كل أحرار العالم، يوم 30 مارس لهذه السنة، والتي تذكرنا بالمجازر الرهيبة التي ارتكبتها العصابات الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني من أجل اقتلاعه من أرضه، الذكرى 44 ليوم الأرض التي يعبر من خلالها الشعب الفلسطيني عن تمسكه بأرضه وصموده ضد مشاريع الاستيطان الصهيوني وسياسة نهب الأراضي ونزعها من أصحابها الحقيقيين وتشريدهم.
وبذلك أصبح يوم الأرض ثابتا من ثوابت التضامن الأممي مع الشعب الفلسطيني من أجل حقه في تقرير مصيره وعودة اللاجئين إلى أراضيهم، وإقامة الدولة الديمقراطية الفلسطينية على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس .
كما تتزامن الذكرى هذه السنة مع انتشار وباء فيروس كورونا عبر العالم، واتخاذ الدول وحكوماتها الإجراءات الاحترازية الضرورية، سواء تعلق الأمر بحالة الطوارئ والحجر الصحي، أو إطلاق سراح المعتقلين وغيرها من الإجراءات، والسباق مع الزمن للقضاء على هذا الوباء، في الوقت الذي يعيش فيه الشعب الفلسطيني تحت قيود الاحتلال الصهيوني وسياساته العنصرية والقمعية وفرض الحصار على قطاع غزة.
أكّدت جمعيات وأطر مغربية داعمة للشعب الفلسطيني على أنّ "الفلسطينيين يواجهون- من جهة- وباء الاحتلال المتمثل في"صفقة نتانياهو/ترامب" بالمزيد من السيطرة على الأراضي في الضفة والقدس، وقطع الموارد على وكالة غوث اللاجئين، لأجل تصفية القضية الفلسطينية، ومن جهة أخرى وباء فيروس كورونا تحت الحصار، والمخاطر المحدقة بآلاف الأسرى.
وفي بيانٍ مشترك، لمناسبة يوم الأرض الخالد، دعت الجمعيات المغربية إلى "تحرّك القوى الديمقراطية للضغط على مؤسسات الأمم المتحدة للقيام بدورها وخاصة وكالة غوث اللاجئين في مناطق اللجوء والمخيمات لتستجيب لحاجيات اللاجئين الفلسطينيين".
وصدر البيان عن كلٍ من: لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالدار البيضاء، جمعية التضامن المغربي الفلسطيني، بي،دي،إس/الدار البيضاء، (مقاطعة البضائع الإسرائيلية)، الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب، الحملة المغربية للمقاطعة الثقافية والاكاديمية "لإسرائيل"، التنسيقية الديمقراطية للتضامن بين الشعوب بالدار البيضاء.
وثمّنت الجهات مُصدرة البيان محاولات رأب الصدع الفلسطيني لتجاوز الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية والمضي قدمًا بأسرع وقت في هذا الاتجاه، من أجل التأسيس لمرحلة جديدة للنضال الوطني بكافة الأشكال كخطوة لا محيد عنها لدحر الاحتلال.
ودعت إلى الضغط الشعبي والدولي من أجل فك الحصار عن غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، ودعم السلطة الفلسطينية لمواجهة وباء فيروس كورونا.
وأكّدت جمعيات وأطر مناصرة الشعب الفلسطيني في المغرب على "تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني وضرورة إيصال وإبراز أهمية مقاطعة البضائع الصهيونية للمجتمع الدولي وشعوب العالم ".