Menu

إجماع على التصدي لقرارات "أونروا" وتهديد بالتصعيد

الآلاف من موظفي أونروا والأهالي خرجوا بغزة أمس الأول احتجاجاً على قرارات الوكالة

بوابة الهدف_ غزة_ غرفة التحرير

أجمعت القوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية والمجلس المركزي لأولياء الأمور، على أن ما أقدمت عليه "أونروا" من إجراءات وقرارات تجاه اللاجئين، في قطاعات الصحة والتعليم والإغاثة، هي خطوات سياسية بامتياز ومؤامرة خطيرة تُحاك بحق الفلسطينيين.

وخلال اجتماع عُقد في مكتب الجبهة الشعبية بمحافظة شمال غزة، أعلنت الجهات المجتمعة توحّدها مع الشعب الفلسطيني، واعتبرت ما يحدث وما تنوي "أونروا" القيام به تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء.

وأكّدت القوى الوطنية وسائر المجتمعين، في بيانٍ أصدرته عقب الاجتماع، و وصل "بوابة الهدف"، على تصديها الكامل لمخططات وكالة الغوث، وبكل الإمكانيات الشعبية.

وذكرت في بيانها: "سوف تتفاجأ الوكالة وكل العالم بما ننوي عمله للتصدي للمؤامرة وستسمعون في القريب عن خطواتنا التصعيدية في الأيام القادمة، وليتحمل الجميع مسؤولياته عن ما يحدث من نتائج".

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أقرّت مجموعة من الإجراءات في محاولة منها لتجاوز الأزمة المالية الحادة التي كانت تمر بها، قبل أن تستجيب الدول المانحة لمطالبها، مؤخراً، باستئناف التمويل.

وتراجعت الوكالة عن عدد من القرارات الخاصة بموظفيها في مناطق عملها، ومنها تجميد قرار الإجازة الاستثنائية للعاملين، إلّا أنها لا تزال تُواصل العمل على قرار زيادة الطلبة في الفصول المدرسية إلى 50 طالبٍ، وهو الأمر الذي لاقى سخطاً كبيراً بين المعلمين والأهالي على حدٍ سواء، لما سيجلبه من متاعب ومشكلات على صعيد العملية التعليمية وجودتها.

وكانت مسيرة ضخمة جمعت الآلاف من موظفي "أونروا" وأولياء الأمور، الذين اعتصموا، أمس الأول، أمام مقر الوكالة الرئيس بمدينة غزة، ثم توجهوا للاعتصام أمام مقر الأمم المتحدة غرب المدينة، رفضاً لقرارات المفوض العام الأخيرة.