قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: إن التهدئة مع العدو ليست مقدّسة، وإذا ما لعب بحياة الشعب الفلسطيني، سنكسر التهدئة ولن نلتزم بها بالمطلق.
وأكّد شلّح أن الجهاد الإسلامي ذهب لخيارالتهدئة للتخفيف من معاناة الشعب فقط.
وعن الوضع الأمني في الضفة المحتلة، قال شلّح، وفي حديث متلفز مع قناة "الميادين": إنّ الضفة مستقبلاً لابد وأن تدخل في مواجهة أو انتفاضة مع الاحتلال، بلا أدنى شك.
وأوضح: أن الرئيس محمود عباس شخصياً يُعلن منع أنشطة مقاومة الاحتلال، والذي يقمع بروز الانتفاضة هي السلطة الفلسطينية بالتنسيق الأمني.
وقال الأمين العام للجهاد الإسلامي: أطلب من السلطة و منظمة التحرير، تعريف دولة الاحتلال ،و ما هي طبيعة الوجود الإسرائيلي في الضفة، ..، إن ما يوجد بالضفة الآن هو "دولة مستوطنين"، وليست دولة للفلسطينيين.
ويقرأ محلّلون الوضع في الضفة المحتلة، على أنّه قنبلة موقوتة قد تنفجر بأية لحظة، نتيجة اعتداءات المستوطنين اليومية على المواطنين الفلسطينيين، إضافة إلى مشاريع التهويد والتهجير التي تقرّها سلطات الاحتلال بشكل سافر وغير قانوني، بهدف نزع وتفريغ العرب والفلسطينيين من أرضهم، وخاصة في المسجد الأقصى والمدينة المقدّسة.
