نفى عضو المجلس الثوري لحركة فتح عزام الأحمد كل ما نشر عن تأجيل اجتماع المجلس الوطني.
وقال الأحمد: تأجيل اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني ممكن شرط الصدق في تطبيق المواقف المعلنة، مؤكداُ أن أعلن تأجيله أو التأكيد على انعقاده مخول به فقط رئيس المجلس الوطني.
يأتي هذا في أعقاب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الليلة، ما رأت فيه "مبادرة وطنية للخروج من الازمة الفلسطينية الراهنة وتنفيذ تفاهمات المصالحة الوطنية عبر حوار وطني شامل للتوافق على استراتيجية مشتركة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي".
وقال رئيس المكتب السياسي لحماس في مؤتمر صحفي بالعاصمة ال قطر ية الدوحة، أدعو لتأجيل الدعوة الحالية لعقد المجلس الوطني إلى حين التوافق الوطني على عقده والتحضير الجيد لذلك بالصورة الصحيحة المنسجمة بما تم الاتفاق عليه.
وأضاف: "هل يعقل تغييب حماس والجهاد الإسلامي اللذان يمثلا الجزء الأكبر من برنامج المقاومة الفاعل عن أي مجلس وطني فلسطيني ".
ورأى مشعل أن عقد "الوطني" بصورة فردية يحلق الضرر بالقضية الفلسطينية و يكرس الانقسام الداخلي. داعيا الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير للاجتماع من أجل التشاور في مختلف جوانب الوضع الراهن، والمجلس التشريعي للانعقاد ومزاولة أعماله حسب ما تم الاتفاق عليه وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
في سياق آخر، دعا مشعل لـ "مقاومة بلا قيد" للتصدي لتقسيم المسجد الأقصى، قائلا: "نريد غضبا فلسطينيا وفعاليات نصرة للأقصى من أهلنا في الشتات وخاصة في مخيماتهم الصامدة رغم آلامهم".
